ارتفاع وفيات حوادث الطرق فى بريطانيا

أشارت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية إلى إحصائيات حكومية حديثة تابعة لوزارة النقل البريطانية تفيد بإرتفاع أعداد وفيات حوادث الطرق حوالى خمس مرات عن العام الماضى أى ما يمثل 7%.

كشفت الأرقام المؤقتة الصادرة عن وزارة النقل أن هناك 500 حالة وفاة جراء حوادث الطرق فى شهر إبريل 2011، وهو ما يمثل زيادة 7% عن نفس الفترة من عام 2010، مشيرةً أن أعداد الوفيات خلال الأشهر الستة من عام 2011 وصلت إلى 940 حالة وفاة، بينهم إصابات فى صفوف الأطفال تُقدر بين 3%، و5% خلال الفترة نفسها.

وتأتى هذه النتائج فى الوقت الذى تقوم فيه الحكومة البريطانية بالتعاون مع الهيئة الوطنية لسلامة الطرق بدراسة زيادة السرعة القصوى على الطرق السريعة من 70 كيلومتر فى الساعة إلى 80 كيلومتر فى الساعة. 
وتشير الأرقام الحكومية إلى أن الوفيات فى الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2010 كانت 414 حالة وفاة، بينما ارتفعت فى الفترة نفسها من عام 2011 إلى 440 حالة

وفاة.
وأرجع أندرو هوارد، مسئول سلامة الطرق، ارتفاع أعداد الوفيات فى الربع الأول من عام 2011 إلى الطقس القاسى فى ذلك الوقت من العام والذى أبقى الناس بعيداً عن الطرقات فى الفترة نفسها من عام 2010، ولكن ارتفاع معدل الوفيات على الطرق فى الربع الثانى من هذا العام يدعو إلى القلق.
وأضاف قائلاً: "إن هذا التحول التصاعدى يُزيد الشعور بالفزع"، مشيراً إلى خفض الميزانيات المخصصة لصيانة وسلامة الطرق وحركة المرور، باعتبارها أسباب ذلك التدهور.
وصرح روبرت جيفورد، المدير التنفيذى للمجلس الاستشارى البرلمانى لسلامة النقل، قائلاً: "إن ارتفاع أعداد القتلى هذا العام يدق ناقوس الخطر الذى يجب أن ينتبه إليه الوزراء".