رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حان الوقت لتغيير اتفاقية كامب ديفيد

اسبابي كثيرة، منها الاعتداءات الإسرائيلية على رجال الشرطة المصريين، وهو ما يعني أن القوات التي ترابط على الحدود في الحقيقة غير كافية وغير قادرة على صد أي عدوان، كما أنها لا تشكل قوة ردع لمن يفكر في الاستهانة بسيادة الدولة المصرية على ارضها.

فاتفاقية كامب ديفيد كانت تنزع السلاح تقريباً عن المنطقة ( ج ) وهي بين بين الخط ( ب ) والحدود المصرية الإسرائيلية ( من رفح إلي طابا ) والشاطئ الغربي لخليج العقبة حتي شرم الشيخ. والمنطقة ( ب ) يتمركز فيها حوالي 4000 فرد من قوات حرس الحدود. والمنطقة ( أ ) هي التي يتكثف فيها التواجد العسكري المصري.

يمكنني تفهم أن الاتفاقية التي وقعها الرئيس السادات كانت تعبيراً عن توازن القوى وقتها، ليس فقط مع إسرائيل ولكن مع الإدارة الأمريكية، بل والتوازن الدولي وقتها. وكان هدف الرئيس الراحل هو استرداد الأرض المصرية، حتى لو قدم بعض التنازلات. ولكن الآن مصر تغيرت والعالم تغير،

ولم تعد الاتفاقيات مع إسرائيل تعبير عن توازن بينها وبين نظام حكم، ولكن توازن مع شعب بكامله، وأظن أن أغلبيته لا تريد الحرب مع إسرائيل ولكنها تريد سيادة الدولة على كامل التراب.

الأمر ليس موجهاً فقط ضد إسرائيل، ولكنه اصبح أكثر إلجاجاً لفرض الأمن في سيناء ومواجهة من يخرج على القانون. كما أن سيادة الدولة على سيناء موجه أيضاً ضد أي انتهاك من قبل حماس والقوى المتطرفة في غزة والتي تريد جر الدولة المصرية إلى معركة، بصراحة لا ناقة لنا فيها ولا جمل، فهي معركة الفلسطينيين لإقامة دولتهم، نساندهم ولكن لا أظن أن علينا أن نحارب نيابة عنهم.