عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ذُعر سلفي إخواني

وصل الانزعاج والخوف من التقارب السياسي بين الصوفيين والديمقراطيين درجته القصوى، فقد وصف الزميل العزيز قطب العربي وهو محسوب على الأخوان بانها محاولة دنيئة. وأكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية أن علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية لا يمثل الصوفيين وأنه يخترقهم لنشر المد الشيعي في مصر، ويعمل لحساب إيران،وفي تصريحات أخرى أضاف تركيا.فلماذا كل هذا؟

لأن بعض التيارات الصوفية قررت التحالف مع يساريين وشيوعيين ديمقراطيين ضد التحالف الإخواني السلفي، وقرروا أن تكون البداية بحشد مليونية من اجل جمعة "في حب مصر" رداً على الجمعة الشهيرة التي كان قوامها الأساسي الإخوان والسلفيين واسموها "جمعة الشريعة".

ولماذا إذن خوف الإخوان والسلفيين:

1- أولاً لابد من التأكيد على أن التحالف في السياسة أمر مشروع، وقد تحالف الإخوان من قبل مع ديمقراطيين مثل حزب الوفد وخاضا معاً انتخابات مجلس الشعب. بل وتحالف الإخوان مع النظام السابق في عديد من المواقف منها مظاهرات الإستاد الحاشدة للاحتجاج على الغزو الصهيوني لغزة. ناهيك عن أن الإخوان والسلفيين

أعضاء في التحالف الوطني وهو يضم يساريين وديمقراطيين وناصريين .. الخ.

2- وإذا كان الصوفيين ليس لهم علاقة بالسياسة، فكذلك كان السلفيين، بل وكانوا يحرمون الخروج على الحاكم، ولم يشاركوا في أي نشاط سياسي، بما فيه ثورة يناير. ولكنهم يسابقون الزمن الآن لحصد ثمار زرع غيرهم.

3- الحوف من هذا التحالف سببه أنه يسحب احتكار استخدام الدين من الإخوان والسلفيين، ويوصل رسالة للمجتمع بأن هناك أصوات إسلامية أخرى ترفضهم.

4- كما أن هذا التحالف سينفي عن اليساريين والديمقراطيين والناصريين وغيرهم، تهمة أنهم ضد الدين،كما يروج عنهم الإخوان والسلفيين، وهم ليسوا كذلك، ولكنهم يريدون دولة لا يحكمها احد باسم الدين.

لكل ذلك هناك ذُعر إخواني سلفي.