عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متشكرين يا مرسي حصلنا الرعب

ما حدث مسخرة، والسبب أنه تكرار ردئ لذات السيناريو الذي كان يحدث من الرئيس السابق مبارك:
1- ميلشيات من  اعضاء الحزب الوطني الصغار يرفعون دعاوى قضائية لحبس الصحفيين وبعد أن يصدر القضاء حكمة، مثلما حدث مع ابراهيم عيسى، يتدخل الرئيس الجدع الشهم الذي يحمي الحريات و"يعفو" عن الصحفي، وتكون الرسالة قد وصلت تماماً وهي تخويف من يتجرأ وينتقد الرئيس.

2- هذا ما حدث بالضبط، عضو في جماعة الإخوان أو من المحسوبين عليها ويأتمر بأمرها، يتولى رفع دعاوي قضائية وتقديم بلاغات، ووصلت الى القضاء في حالة توفيق عكاشة واسلام عفيفي، وتدخل الرئيس طيب القلب المحب للحريات ليوقف حبس اسلام بمرسوم قانون، رغم ان الحبس الاحتياطي في قضايا النشر قد تم الغاءه منذ عام 2007 بعد نضال طويل. اذن فقد كسب الرئيس وجماعته السرية، فالرسالة التي كان يوصلها مبارك اوصلوها وهي تخويف وترهيب الصحفيين والإعلاميين. وهذا ما يريدونه بالتمام والكمال.
هل هناك فارق بين مبارك بدون ذقن ومبارك بذقن، اقصد الرئيس مرسي؟
بالطبع لا، ولو كان هناك فرق لنفذت جماعة الإخوان ما كانت تطالب به، ليس بمنع ميليشياتها القضائية من رفع دعاوي لسجن الصحفيين والإعلاميين، ولكن بما هو موجود في مضابط مجلس الشعب عندما كانوا يعارضون مبارك

وهي:
1- إلغاء كل مواد الحبس في قضايا النشر من كل القوانين، وهذا لا يخص الصحفيين وحدهم ولكنها تخص أي صاحب رأي  ، حتى لو كان مواطناً عادياً. وهذا في يد الرئيس مرسي الذي كوش على السلطالتشريعية، وساعتها لن يغضب احد كما زعم العزيز عصام سلطان.
2- اطلاق حرية اصدار الصحف والإذاعات والقنوات و الأحزاب دون أي شروط مثل كل الدول الديمقراطية، وهذا ما كانت تطالب به جماعة الإخوان في مواجهة مبارك، فلماذا لا ينفذوه الآن.
3- لماذا تجاهلوا الكثير من التشريعات الهامة، ومنها على سبيل المثال قانون استقلال القضاء قبل حل مجلس الشعب ، ولماذا لا يتم اقراره الآن ، بدلاً من ان ينشغل وزير العدل مكي بتقنين دائم لطوارئ، وهو الذي كان يصرح في وجه مبارك مطالباً بالغائها.
انهم يكذبون ويقولون ما لا يفعلون.