رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الكذاب محمد عبد القدوس والكذاب صلاح عبد المقصود

لا اقصد الإهانة الشخصية، ولا اقصد الكذب الشخصي، ولكن الكذب السياسي. وعبد القدوس وعبد المقصود زميلان عزيزان لهما كامل الاحترام رغم الخلاف، وعبد القدوس الآن رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين. والثاني اصبح وزيراً للإعلام. والاثنان عضوا مجلس نقابة الصحفيين عدة دورات والاثنان عضوان قياديان في جماعة الإخوان.

لماذا هم كاذبان؟!
لأن عبد القدوس كان يقيم الدنيا ولا يقعدها ومعه صلاح عبد المقصود، وهما محقان، اذا حدث ومست من قريب أو بعيد سلطة مبارك أي صحفي. ولعل المثل الأشهر هو عندما تم رفع دعوى قضائية ضد الزميل ابراهيم عيسى عندما نشر خبراً عن صحة الرئيس السابق وحكم القضاء بسجنه. وساعتها اقيمت المؤتمرات في نقابة الصحفيين برعاية الإخوان وعبر رجالهم في النقابة عبد القدوس وعبد المقصود وغيرهم. وصدرت البيانات وتظاهرات امام المحكمة وامام المجلس الأعلى للصحافة.
كلنا وقفنا ضد حبس عيسى، ولكن هذا لا يفعله عبد القدوس الآن، رغم انه اثناء الانتخابات الرئاسية  عقد مؤتمرا لبعض العاملين في وزارة الطيران يتهمون الدكتور شفيق المنافس لمرشح الإخوان الدكتور مرسي، يتهموه بالفساد. ولكن عبد القدوس الآن لم يفعل أي شيئ رغم ان رجال الإخوان ورئيسهم وحكومتهم اغلقت قناة الفراعين، وتحاكم صاحبها، ومعه رئيس تحرير الدستور والآن يتم لتحقيق مع ثلاث رؤساء تحرير هم الزملاء عادل حمودة وعبد

الحليم قنديل و                . 
أما عبد المقصود الذي كان يدافع عن حرية الصحافة والإعلام في عهد مبارك، الأن بعد ان اصبح وزيراً للإعلام يتكلم عن الانفلات الإعلامي ويبرر غلق صحف وقنوات وسجن صحفيين واعلاميين. 
اليس الزميلان العزيزات كاذبان؟!
بالطبع، وبالمرة  اطالب اصدقاء كثيرين لي في العمل النقابي منهم جمال فهمي ويحى قلاش بالاعتذار لي مرتين. الأولى  لأنهم كانوا يغضبون عندما اكتب مهاجما تسيس نقابة الصحفيين. والاعتذار ايضا عن عدم مساندتهم لي ومعهم نقييب الصحفيين وقتها جلال عارف، عندا تخلوا عني، في اعقاب تقديم نائب اخواني بلاغ للنائب العام وسؤال في البرلمان يتهمني بانني ازدري الأديان، وذلك في اعقاب نشري للحوار الذي قال فيه مهدي عاكف " طظ في مصر وابو مصر واللي في مصر" . ولم يفعلوا أي شيئ ولا حتى بيان حتى لا يغضب الإخوان حلفائهم ضد نظام مبارك.