رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

متطرفو هولندا يصفون مسلمي مصر بالأوباش

حينما يتدخل طرف فى شئون آخر فى هولندا ويُبالغ فى دفاعه عن شخص ما مُدعيا حمايته والوقوف الى جانبه فى قضية تخصه . . أو يُدافع عن جماعة بعينها أو دولة غير وطنه الأصلى . . ويُلاحظ شخص مَشهد ما لتدخل سافر لطرف يُقحم نفسه فى قضية ظاهرها العدالة وباطنها أهداف خفية ، سرعان ما يواجهه بقول المثل الهولندى " أنت كاثوليكيا أكثر من بابا روما " ، ولقد أصبح واضحا للقاصى والدانى ان حزب الحُرية الهولندى PVV بأعضائه وزعيمه اليمينى المُتطرف " خيرت فيلدرز " - المعروف بعداءه للإسلام والمُسلمين – يفعل كل ما فى وسعه لنشر سياسة الكراهية ضد مسلمين هولندا ، وهو - فيلدرز - الذى قارن القرآن الكريم بكتاب كفاحى لزعيم النازية هتلر ، ولا يخفى مُساندته للصهيونية ويفخر بعلاقته المُتميزة بإسرائيل التى يدعم سياستها الإستيطانية ، كما انه يروج لسياسة حزبه العُنصرية فى أمريكا وبريطانيا وإسرائيل والمانيا ، وهو الآن بصدد اصدار كتاب لمكافحة الاسلام .

لا تقتصر فقط سياسة هذا الحزب على عداءه للإسلام ومُساندة اسرائيل ، لكن أعضاءه وزعيمه السياسى المُتطرف – فيلدرز – فى حالة دائمة من التربص بقضايا الآخرين وإستغلال الأحداث بإنتهازية سافرة ، وكيل الاتهامات وتحريض الغرب ضد الإسلام والمسلمين والدول الإسلامية .

غرس بذور فتنة وتحريض ضد مصر

ومصر ليست بمعزل عن تدخل حزب الحُرية الهولندى PVV  فى شئونها الداخلية ، وتحريض حكومة بلاده والغرب كله ضده ، حيث انه فور انتشار خبر حاث مصر الأليم ، والذى لا نستبعد ان وراء مرتكبيه سادة زعيم هذا الحزب – فيلدرز – الذى أعلن هو وبعض اعضاء حزبه اتهاما صريحا لأجهزة الأمن المصرية بتسهيل أعمال التفجيرات ضد المسيحيين فى مصر ، وذلك فى طرح سؤالا خبيثا ضمن اسئلة أخرى نشرها على الموقع الاليكترونى لحزبه جاء فيه : " هل نمى الى علمك خبر مفاده ان وحدة الأمن المصرية التى كانت موجودة يوم 31 ديسمبر بجوار الكنيسة المسيحية تركت مكانها ساعة واحدة قبل انفجار القنبلة؟ " وطرح السؤال على هذا النحو يبدو وكأنه حقيقة واقعة ، تؤكد ان الأمن المصرى متورط فى عملية تفجير السيارة بجوار الكنيسة بمدينة الاسكندرية التى راح ضحيتها أقباط ومسلمين ،

هكذا يصنع هؤلاء الفتن ويروجوا لها فى العالم الغربى .

وجاء نص السؤال الثانى هكذا : " هل يُمكنك تأكيد أن هذه ليست المرة الأولى التي سهلت فيها أجهزة الأمن المصرية للإرهابيين المسلمين إرهاب المسيحيين؟ " وبهذا المنهج ايضا يتضح مدى المَكر والدهاء فى غرس بذور فتنة وتحريض ضد مصر ، وذلك بالترويج لتأكيد السؤال الذى سبقه ، وكأن المؤسسة الأمنية فى حرب ضد أقباط مصر .

بالطبع هناك كثير من العقلاء فى هولندا الذين يرفضون طرح هذا المنهج التحريضى المُدمر ، لكن لا يغيب عن كاتب هذا المقال والذى يعيش فى هولندا أكثر من 35 عاما ان مثل هذا الطرح يحرك مشاعر الغضب لدى الشعب الهولندى ، ويُسيئ لسُمعة مصر ، بل ليس من المُستبعد ان يؤجج مشاعر الأقباط المصريين فى هولندا ، ويستعديهم ضد بلدهم وضد اخوانهم المسلمين ليس فى مصر فقط بل فى هولندا أيضا  ، وهو أمر لو حدث سوف لا تكون عواقبه محموده .

سفور سياسى وسب وقذف تعاقب عليه القوانين

يطالب اليمين المتطرف فى هولندا فى سؤاله الثالث ضمن خطابه المفتوح ، والذى تناقلته وسائل الاعلام الهولندية " بإستدعاء الخارجية الهولندية لسفير مصر فى العاصمة السياسية لاهاى ، لإستجوابه حول عملية التفجير بجوار الكنيسة بالاسكندرية، وان تبلغه بان هولندا تريد حماية أفضل للمسيحيين من السلفيين والأوباش الرعاع المسلمين الآخرين " ، الى هذا الحد تصل حدة السفور والجرأة فى سب مسلمين مصر ، والمطالبة بإستجواب سفير مصر؟! . . .