عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مين اللى قتل الشيخ عفت ياوزير الداخلية ؟! . .

هل لا توجد قدرة للجيش ووزارة الداخلية فى كبح جماح وتطويق ما يُطلق عليه بـ ( الطرف الثالث أو اللهو الخفى ) حتى تأمن مصر شرورهم " حال وجودهم حقيقة " ، وتحقن دماء المصريين ، وهل من الصواب ترك الأمور تتفاقم الى الحد الذى وصلت اليه ؟ . . حيث إرتفع عدد المُصابين الى 500 و10 شهداء .

ونستفسر عن هوية صاحب المصلحة فى عدم وقف سيل الدماء ، وسقوط مزيد من القتلى والجرحى ؟ وأين وزير الداخلية الجديد من هذه الكارثة ؟ . . السيد اللواء محمد ابراهيم يوسف فى حكومة الانقاذ الوطنى ، وهو الذى اعلن فى أول تصريح صحفى له عقب توليه مهام الوزارة أن هدفه الأول فى هذه المرحلة هو تحقيق أمن المواطن وأمن الشارع المصرى ، وإنه سيبذل قصارى جهده لبناء جهاز شرطة جديد ، يحقق طموح وآمال الشعب المصرى ، ويكون قادرا على فتح صفحة جديدة مع المواطنين ، وهو ما يُعد من أهم أهداف ثورة 25 يناير .
اما الآن بعد مقتل الشيخ " عماد عفت " أمين الفتوى الكتابية بدار الإفتاء بطلق نارى بالقلب ، بشارع القصر العينى أمام مجلس الوزراء ، نسأل من جديد والآن بشكل مُباشر : من الذى قتل الشيخ عفت ؟ هل قتل برصاص احد أفراد جيشنا ؟ أم برصاصة خفية من شبح الطرف الثالث ؟! الذى تحاول وزارة الجنزورى اقناعنا بوجوده . . واذا كان الدكتور الجنزورى ينفى بان المتواجدين حالياً أمام مجلس الوزراء وفى التحرير ليسوا من الثوار ، بل دُخلاء ومُندسين ، وليس لنا مصلحة فى ان نكذب تصريحات رئيس الوزراء ، فلماذا لا يسعى سيادته للقبض عليهم بمعرفة وزير الداخلية الجديد ؟ صاحب الخبرات الكبيرة فى مُكافحة الجرائم ، وطالما انه – الجنزورى – متأكد انهم يريدون الانقضاض على الثورة ، فنحن من حقنا وبدورنا نطالبه بحماية الثورة ، ويقدم كل من يحاول الانقضاض عليها للعدالة .
يا سيادة رئيس الوزراء هل لا تستطيع إطلاق اصوات عالية من ميكروفونات تطالب الجميع بوقف العُنف ؟ والقبض على مُثيرى الشغب ، حتى نفصل بين الثوار والبلطجية ، بعدما شاهدنا عمليات حرق تراثنا

العلمى وتحطيم المبانى .
كان الشهيد الشيخ " عماد عفت " الذي استشهد أمس بطلق ناري في القلب ...قد أفتى في وقت سابق بأن التصويت لفلول الحزب الوطنى المُنحل ، وجميع أعضاء مجلس الشعب السابقين يُعد مُخالفاً للشرع وحرام شرعاً ، خاصة بعد ما حدث بالبلاد من فساد وإهدار للحقوق على أيدى الوطنى المنحل وقياداته ، خلال الدورات البرلمانية السابقة .
وطالما ان المجلس العسكرى لديه وثائق تؤكد وجود مخططً يستهدف أمن وسلامة مصر ، وهو ما أعلن عنه فى رسالته رقم 90 ، موضحا حقه فى الدفاع عن ممتلكات الشعب المصرى العظيم والتى أقسم على حمايتها ، فنذكره انه اقسم ايضاً على حماية الشعب ، ونسأله لماذا انتظر طيلة هذا الوقت فى عمل تسجيلات الفيديو ، لماذا لم يقبض على هؤلاء الخارجين على القانون ، الذين يهددوا امن وسلامة البلاد والعباد ؟! . .؟ وهو يؤكد – المجلس العسكرى – ان لديه صورًا لمتظاهرين يرشقون مبنى مجلس الشعب بالحجارة ، فى الوقت الذى يحاول البعض اقتحام المجلس ، ويقوم أحدهم بإضرام النيران فى أحد محتويات المجلس من خلال نافذة.
بالأمس القريب سقط القتلى والجرحى فى أحداث ماسبيرو ، وتلتها مواجهات شارع محمد محمود ، واليوم مجلس الوزراء وشارع القصر العينى ، فهل ننتظر الغد ليسقط مزيد من الشهداء فى أحداث جديدة ومواجهات دامية ؟  ، ويسقط معها شعار الشعب والجيش ايد واحدة . .  لا نتمنى ذلك .
[email protected]