رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسولكم يا مسلمين

كثير منكم  سمع عن الضجيج الذي يثار في الكويت عن قمع الحريات وسجناء الرأي وكأننا في بلد يكمم الأفواه ويقمع الحريات ولن ألومكم ان صدقتم هذا الكلام ولكن بعد أن أوضح لكم الأمر كما شاهده الجميع فحينها سأجعل الله بيني وبينكم لتقرروا ما هو القمع.

عندما يكتب شخص هذه المقولة التي سأنقلها لكم حرفيا «أول مرة أشوف رسول ما يستحي من الله بس يستحي من المعفن ابن المعفنين عثمانو الزق.. وفوق كل هذا كل شوي مسوي فلم سكس مع عيوشه». فهل هذا الكلام حرية رأي وهل ستعتبرونه من سجناء الرأى.
المقصود بالرسول هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ويقصد بالمعفن سيدنا عثمان بن عفان الذي لقبه الرسول بذو النورين ويتهم رسولنا وحبيبنا وشفيعنا بأن يسوي أفلام خلاعية مع أمكم أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها وبعد أن يحكم عليه القضاء بالسجن يقوم نائب سابق في مجلس الأمة يدعي صالح محمد الملا ويكتب (الإنسان «المواطن».. حمد النقي لم ير ابنته منذ ثلاث سنين!!.. عيب عليكم تدعون بأنكم مركز إنسانى!).
أن كان ما نشره المدعو النقي في موقع التواصل الالكتروني «تويتر» عن الرسول عليه الصلاة والسلام هو حرية الرأي ومن دافع عنه مدافع عن الحريات فأني أبرأ الي الله ممن يعتبره ابداء رأي  واسأل الله ألا

يحشرني مع من يعتقد ذلك في يوم الحشر العظيم.
لقد أقيم تجمع للمطالبة بالحرية لعدد من الأشخاص متهمين بشكاوي رفعت من قبل متضررين مما كتبوه اولئك المتهمون وصدرت أحكام بحقهم ومنهم من هو موقوف احتياطيا على ذمة قضايا ومن ضمنهم الشخص الذي اتهم الرسول بما لم يتجرأ كفار قريش على قوله للرسول رغم كفرهم ومحاربتهم له وقد أقيم التجمع في منزل الملا الذي دافع عن المسيء للرسول من أجل الضغط للإفراج عنه.
المصيبة الأكبر والأعظم أن النائب السابق اسامة الشاهين وهو ممثل الحركة الدستورية الاسلامية «حدس» والتي تنتمي فكريا لحركة الإخوان المسلمين قد كان حاضرا للندوة التي تطالب بالحرية للسجناء الذين من ضمنهم من شتم نبيكم فهل ترضون ذلك يا مسلمين.
أدام الله من انتصر لنبينا عليه الصلاة والسلام ولا دام من أساء له أو دافع عمن أساء لحبيبنا وشفيعنا عليه الصلاة والسلام.