عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشايخ البذاءة والفجور

هناك تحذير دائما ما نسمعه من الآخرين حين تدلى فى أمر ما لا يوافق أهواء من يريد أن يعاتبك، فتجده يقول لك "لا تكن ملكيا أكثر من الملك"، ويقصدون به ألا تدافع عن شيء لم يدافع عنه أهله أو أصحابه ولكننى فى هذا المقال لن ألتفت الى أى شخص لن يعجبه ما سأكتبه.

نعم سأكون مصريا أكثر من المصريين، وسأكتب مناشدًا المرشح الرئاسى لرئاسة مصر عبدالفتاح السيسى، ذلك الرجل البطل الذى أنقذ مصر ممن كانوا يريدون ضياعها ونهبها وأخونتها ووقف لهم وقفة الرجل الحازم ولم يتركها تضيع.
لقد وقفوا - رجال مصر الحقيقين والصادقين فى حب مصر - بوجه من جعلوا الدين رداء يضحكون به على الساذجين الذين يصدقون من يدعون التدين والدين والإسلام منهم براء.
لقد انتشر فى مواقع التواصل الاجتماعى «الفيس بوك» و«تويتر» حسابات تحارب السيسى، وقد حملت تسمية بذيئة يعف اللسان عن ذكرها، ولكن المصيبة أن من كان يروج لها ويدعمها ويحرض الناس على ترديدها هم من الذين يطلق عليهم لقب مشايخ دين ويفتون الناس فى أمور الدين ويوهمون الناس انهم يريدون تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة.
يقول رسولنا العظيم فى الحديث الشريف "المسلم من سلم

الناس من لسانه ويده"، ومعنى الحديث واضح ولا يحتاج لشرح، وهذا الحديث يقودنا الى أن من أطلق على السيسى تلك الحملة البذيئة بلسانه ومن جعل التفجير والإرهاب فى مصر هو ديدنه، فإن الاسلام منه براء، فهل تقبلون منهم بعد بذاءتهم فتوى أو نصيحة؟!
يا أهل مصر سأكون مصريا أكثر من كثير منكم، فمصر ليست لكم  وحدكم ولكنها لكل العرب، وسأحارب من يحارب مصر خوفا على مصر الحبيبة التى نعتبرها كعرب أمًا لنا، وكم تمنيت أن أحمل الجنسية المصرية لأمنح السيسى صوتا ليكون رئيسا لمصر لترجع مصر كما كانت وليس كما ارادها من اختطفوها منكم.
أدام الله مصر والمصريين الشرفاء الذين يريدون الخير لها، ولا دام المصريون والعرب الذين لم يسلم الناس من بذاءة ألسنتهم وأيديهم الملطخة بدماء الأبرياء.