رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أراجوز مصر الجديد

جميعنا نعرف أن الإعلام صناعة وليس بالضرورة أن تكون كل صناعة ناجحة ولنأخذ بداية الصناعة السينمائية المصرية والتي شاهدناها من خلال الأفلام القديمة حين كانوا يريدون تغيير مفاهيم المجتمع المصري المحافظ وكانوا يصورون أن شرب الخمر بين الزوج والزوجة أمر طبيعي وليس به أي عيب وقد نجحوا في ذلك.

في تلك الفترة كانت السينما المصرية هي الوسيلة للدخول الى أي مجتمع عربي وإسلامي فقد كانت الفكرة السائدة لدينا كعرب أن مصر هي منارة الثقافة والحضارة والتقدم والرقي وكانت المجتمعات العربية تتقبل أي شيء يقدمه المصريون.
ولكن المتابع للأسماء التي كانت تتحكم بصناعة السينما سيكتشف أنها لم تكن تريد الخير للمجتمعات العربية والإسلامية وقد ساعدهم بعض العرب المسلمين للوصول لهدفهم إما متعمدين أو حبا بالظهور والشهرة.
اليوم يضج بعض الجمهور المصري بسبب منع أحد مقدمي البرامج المصرية من (التمثيل) وقد قوست مفردة تمثيل لأنه بالفعل ممثل أراجوزي لا يختلف عن الأراجوزات الذين نشاهدهم في فقرات السيرك والذين ليس لهم هدف الا الإضحاك فقط.
هذا الإعلامي إن صح التعبير بتسميته إعلامياً هو صنيعة المخابرات الأمريكية وهدفه الحقيقي لا يختلف عن الأهداف القديمة التي تريد تغيير المفاهيم العربية والإسلامية الأصيلة وقد اتضح لكل من يملك عقله أن تفتيت المجتمعات العربية

لن يكون إلا من خلال الدول العربية الكبيرة مثل جمهورية مصر العربية أو المملكة العربية السعودية وقد وجدوا ضالتهم به وبأشباهه من الأراجوزات العربية.
لقد شاهدت ذلك الأراجوز لمرة واحدة فقط ووجدت أن كل ما يقوم به هو لزق مقاطع من حوارات أو تصريحات لبعض المسئولين وبثها ويقوم هو بالصراخ أو باستخدام بعض أدوات المطبخ ويساعده المخرج بجلب الجمهور الذي يضحك بأمر المخرج.
وخير دليل على أن هناك من يريد القضاء على كل أخلاقيات المجتمع العربي والمسلم هي البرامج التي تدعي الاهتمام بالمواهب الشبابية العربية الغنائية وتجد تهافت الشباب العربي عليها وكأن لا توجد أي مهارات عربية غير الرقص والغناء فهل هذه الصناعة صناعة ناجحة.
أدام الله وعي المجتمع العربي الذي يفرق بين رسالة الإعلام الحقيقي لتنمية المجتمع ولا دام من ينفذ أجندات المخابرات المعادية للعرب...