رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد التويجري ولواء الشفافية

قل لي من ترافق وسأقول لك من أنت وعلى نفس طريقة فكرة ذلك السؤال فإنك تستطيع معرفة العديد من أمور الناس دون أن تسأل أي سؤال آخر فعندما يخبرك أحدهم عن نوعية الطعام الذي يتناوله ستعرف ما هي الأمراض التي سيتعرض لها في حياته.

وحتما حين أعرف أين تربيت فإنك حينها ستكون بالنسبة لي كتاباً مفتوحاً وسأعرفك وأعرف كيف أتعامل معك حتى لو كانت معرفتي بك من خلال ما أسمعه عنك أو أقرأه لك.
ما أعرفه عن خالد عبدالعزيز التويجري رئيس الديوان الملكي السعودي أنه كاتب مقالات قديم وشاعر يكتب تحت اسم مستعار «ساري» وتغنى بقصائده عدد من الفنانين مثل محمد عبده والراحل طلال مداح ولكنه أصبح بالنسبة لي كتابا مفتوحا حين عرفت أنه تعلم في كنف والده رحمة الله والذي عرف عنه حبه للأدب والمعرفة والاطلاع وحب مساعدة الناس وحين بدأ عمله الوظيفي كان يتعلم من الملك عبدالله بن عبدالعزيز طوال عمله في الحرس الوطني.
فأصبحت مقولة قلي تعلمت من من اقل لك من أنت ومقولة الابن سر أبيه تنطبق عليه تماما وحين تم تعيينه في منصبه الحالي استحق لقب حامل لواء الشفافية الذي أطلق عليه ولهذا السبب حاربه البعض لثنيه عن توصيل صوت المواطن الذي تعهد

به وأعدوا العدة للهجوم عليه ولكنهم بفضل الله قد فشلوا في مسعاهم.
لو تعرض كثير من المسئولين لما تعرض له التويجري من هجوم مدفوع الأجر لتوقف وقال للمواطنين إذهبوا وقاتلوا وحدكم ولكنه أثبت للجميع أن معادن الرجال الحقيقيين الذين تربوا في بيوت العز لا تنثني أمام كلام التفهاء والحاسدين فكم مسئول سيكون بقوة التويجري بالحق ويثبت على مبدئه الذي اتخذه منهجا له ويقاتل من أجل المواطن.
من يحاربون خالد التويجري تنطبق عليهم مقولة الأمير بندر بن سلطان حين حلل الغزو العراقي للكويت فقال «لم يستطيع صدام حسين أن يجعل العراق مثل الكويت فقرر أن تكون الكويت مثل العراق» ومن يحاربون التويجري لم يستطيعوا أن يكونوا مثله وهم يحاولون أن يجعلوه مثلهم.
أدام الله خالد التويجري حاملا لواء الشفافية ولا دام من هاجمه ليثنوه عن إيصال صوت المواطنين.