رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خالد المرزوق وأثرياء مصر

اليوم تمر مصر في مرحلة حرجة نوعاً ما ومن خلال هذه المرحلة سيعرف المصريون بعضهم وسنعرف مواقف الرجال الذين يعشقون مصر ويخدمونها ويخدمون شعبها وبين من يريد أن تخدمه مصر من أجل مصلحته الخاصة.

لقد تعلمنا من تجارب مصر الشيء الكثير ولكن وجب علينا أن نرد الجميل ونجعل أبناء الشعب المصري يتعلمون من تجاربنا ولو الشيء اليسير لعل التاريخ يخلد أسماءهم في صفحاته.
في الغزو العراقي الغاشم علي الكويت وفي أحلك الظروف قسوة وحين ظن الجميع أن الكويت قد مسحت من خريطة العالم وكان البعض يدقق أرصدته البنكية كان مؤسس جريدة الأنباء الكويتية المغفور له العم خالد يوسف المرزوق قد وضع حينها كامل ثروته المالية تحت تصرف الحكومة الكويتية.
حينها كانت الصحيفة الكويتية الوحيدة التي تصدر خارج الكويت هي جريدة الأنباء لتعلن ان الكويت باقية ولن تغيب شمسها وكم أتمني من رجال الأعمال المصريين أن يحذوا حذو المغفور له بإذن الله خالد المرزوق.
الشعب المصري يعلم أن هناك رجال

أعمال يملكون مئات الملايين كونوا ثرواتهم علي حساب مصر وشعبها وقد أتي اليوم الذي يردون فيه الجميل لمصر وشعبها من أجل تفويت الفرصة علي من يريد خراب مصر وعودتها إلي عصور الجهل.
هناك أغنية جميلة غنتها أم كلثوم من كلمات أحمد رامي تقول فيها: «مصر التي في خاطري وفي فمي، نحبها بكل روحي ودمي، نحبها من روحنا ونفتديها بالعزيز الأكرم». فهل سيطبق رجال الأعمال تلك الكلمات أم انهم سيكونون مثل غيرهم من أصحاب الشعارات الزائفة. رحم الله العم خالد المرزوق الذي خدم بلده في أحلك الظروف ولا رحم الله من ترك بلاده وشعبه ليعانوا وكان همه الأكبر زيادة أرصدته.