عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مرسى يعفو عن المصريين

عندما كان أي مصري يريد أن يفاخر أي شخص في العالم العربي بمصر فإنه كان يملك عدة أمور للفخر وأهمها أن المصريين علموا وساهموا في النهضة العلمية في أغلب الدول العربية وإن لم يقتنع هذا العربي فيكفيه أن يقول له إن مصر قد ذكرها الله في محكم كتابه.

ولكن أجزم أن الوضع قد تغير حاليا وخصوصا بعد أن شاهد العالم صيحات التكبير التي تدوي على مسامع العالم بعد سماع قصص بعض المصريين عن الرؤى والأحلام التي يروونها عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وعن سيدنا جبرائيل عليه السلام.
تلك التكبيرات والصيحات وهي دليل على تصديق المتجمهرين لما يسمعونه ممن يتسيدون المنصة التي وضعت في ميدان رابعة العدوية لهو خير دليل على أن التعليم المصري الذي كان يفاخر به المصريون ما هو إلا كذبة ووهم فكيف نصدق أنهم ساهموا بتعليم الأمة العربية وهم يصدقون أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد طلب من مرسى أن يأمهم بالصلاة.
أتمنى من المصريين أن يثبتوا للعالم أن الآية الكريمة التي تقول «اهبطوا مصراً» أن المقصود بها هي مصر الحالية فقد أصبحنا نشك بكل شيء يأتي منكم بعد تصديقكم أن الرسول كان في المطار وأن أحدهم كان

يدلك رأسه الشريف وأن سيدنا جبرائيل كان متواجداً في مسجد رابعة.
لم يتبق لديكم في مصر ما تفاخرون به فالأهرامات يقال إن من بناها هم اليهود, حتى ثورة 25 يناير التي قام بها الشباب وكنتم تفخرون بها سرقها منكم الأخوان المتأسلمون علما بأن الدنيا كلها تعلم أنهم لم يشاركوا بها الآ بعد أن نجحت وقطفوا ثمارها.
كل ما نخشاه أن يظهر علينا أحد المصريين ويقسم بأغلظ الأيمان ويقول أن الله أمر جبريل أن يطبق علي المعترضين على مرسي الميدانين ويقصد ميدان التحرير وميدان رابعة ولكن مرسي رفض طلبه وقال (دعهم يا جبريل لعل الله يخرج من أصلابهم من يؤمن بشرعيتي وكرسي وبفكر الإخونجية).
أدام الله مصر التي نعرفها منارة للعلم ولا دام من يريدها لتكون منارة للتخلف بذريعة نصرة الدين والدين منهم براء.