رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ذنب مصر الأول

عقول الناس وأهدافها تتغير مع مرور الوقت وحسب المعطيات التي تدور حولها فلا توجد مسلمات ثابتة الآ المسلمات الدينية رغم أن البعض حاول تغيرها حسب مصلحته أو مصلحة المجموعة المنتسب لها وحتما أنه لو حاول فأن هناك من العقلاء من سيلجمه ويوقفه عند حده.

وفي هذه الحالة فأن الناس ينقسمون الى نوعان فهناك من يبحث عن الأخطاء ليتكسب بها ويقتات عليها وهناك من يبحث عنها كي لا يقع بها ويتعلم منها ويصححها وهذا الأخير قد أعتمد على مقولة من لم يتعلم من تجارب الآخرين فسوف يتعلم من تجربته وهي أفضل طريقة للتعلم.

اليوم يبحث الجميع عن السبب الذي جعل مصر كلها تثور ضد الرئيس المعزول مرسي وما هي الأخطاء التي لم يستطع الشعب المصري تحملها ومن وجه نظري أن السبب واضح وضوح الشمس ولكنه خطأ خارجي ونعكس على مصر ففي بداية نجاح مرسي وحزبه سال لعاب من يحملون نفس فكره في الخليج العربي.

ففي الكويت سال لعاب "أخونجية" الكويت ممن يحملون نفس الفكر والتوجه وحاولوا خلق المظاهرات ضنا منهم أنهم يستطيعون قيادة الشارع ولكن بفضل الله ومن ثم وعي الشعب الكويتي رد كيدهم في نحورهم وأخزاهم ولم ينجحوا في مخططهم القذر.

في الإمارات العربية المتحدة تم الكشف عن الخلية التخريبية والتي كانت تحمل نفس الفكر بل أنهم زادوا بالتخطيط للعمل الانقلابي وبنعمه من الله قد فشلوا وهذا ما جعل الحكومات الخليجية تنتبه لخطر الأخوان الذي يبحثون  عن السلطة تحت ستار الدين لذلك لم يقدموا الدعم المالي المتوقع لمصر ولو فعلوا لواجهت الحكومات الخليجية ما لا تحمد عقباه وكيف تدعم الدول الخليجية من لم ينكروا ما قام به أتباعهم في الخليج العربي.

هذا هو خطأ مرسي وجماعته فهم ضنوا أنهم قد حكموا العالم العربي والإسلامي فهل سيتعلم المصريين من هذا الخطأ أم أنكم ستكررون نفس الخطأ وينجح في الانتخابات القادمة وحينها سنقول لكم كما تقولون لمن يكرر أخطاءة "ذنبكم على جنبكم"

أدام الله من يتعلم من أخطاءة ولا دام من كررها وبحث عن شماعة ليعلق عليها ما جناه على نفسه...