عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وطن البوم والغربان

أكاد أجزم أن أغلب الأمثال الشعبية في العالم إن لم تكن جميعها هي صناعة مصرية ولكن بعض الشعوب العربية حرفتها للتطابق مع لهجتها المحلية لتكون مفهومه للجميع من ضمن تلك الأمثال المثل الدارج لدى شعوب الخليج العربي «ما تعرف قديرى لما تجرب غيري».

في الخليج نستخدم ذلك المثل حين يريد أحدهم توضيح أمر ظن البعض أنه خير لهم ولكنهم اكتشفوا أنهم واهمون فيما كانوا يعتقدون وأصبحوا نادمين على فقدان الأمر السابق وأنهم لن يعرفوا قدر من تخلوا عنه أو حاربوه حتى تجرب من استبدل بشخص آخر.
وحتما أن ذلك المثل له مثل شبيه في مصر ولكنني لا أعرف ما هو المثل في اللهجة المصرية ولكنه باللهجة الخليجية ينطبق على الوضع المصري تطابق تام كما نسمع ونشاهد في مصر يوميا.
في مصر فرح الجميع بزوال النظام السابق وقد فرحنا كعرب معكم وكتبنا تأييدا لكم ولكن الجميع

حاليا نادم على التغير الذي كنا نعتقد أنه الى الأحسن ولكن الحقيقة أنه كان الى الاسوأ وأصبحت الحالة المصرية مضرب مثل لما كنا نتخوف منه بالمتعطشين للسلطة.
أجزم أن لسان الكثيرين ممن كانوا يرفضون الثورة في مصر أو في العالم العربي يرددون مثل ذلك المثل بلهجتهم المحلية ولكن الأهم من ترديد ذلك المثل هو قناعة المصريين وكل بلد عربي طاله الربيع العربي أنهم ندموا على ما فعلوا أم أنهم مازالوا غير نادمين على فقد الأمن والأمان.
أدام الله مصر والبلدان العربية واحات أمن ولا دام من أرادها خرابة للبوم والغربان.