رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

من سرق طيبة مصر

لكل شخص قدراته الخاصة التي يعرفها ويعرف إمكانياته ولكن باب تطوير تلك القدرات مفتوح للجميع وهذا ما يطلق عليه الجميع مبدأ جميلاً تحت مقولة لولا الأمل لخاب العمل، وفي نفس الوقت تجد هناك من يحاول أن يجعلك لا تنجح بتطوير ما عزمت عليه لنفسك.

ما ينطبق على الأشخاص من حيث القدرات ينطبق على الدول ولا يمكن ان تتوهم دولة أنها قادرة على أمر لا تملك أي شيء من مكوناته بسبب مواردها أو قوانينها أو طبيعة شعبها في مصر يعرف العالم أنها لا تملك إلا ثلاثة موارد فقط أولها طيبة الشعب المصري، والزراعة والسياحة.
ولو تكلمنا بتجرد وبدون مجاملات فإن العالم بدأ بالحديث أن تلك الموارد الطبيعية بدأت أول مراحل النضوب فكل شخص سافر الى مصر بعد ثورة 25 يناير أصبح يفتقد المورد المصري الأول وهو طيبة المصريين وذلك من خلال التعامل الذي اختلف عن السابق.
المورد الأهم والأكثر تأثيرا على مصر هو القطاع السياحي الذي يرتبط ارتباطًا أساسيًا في

الشعب المصري فكثير من بلدان العالم لديها مواقع أثرية قد تكون بقدم الأهرامات المصرية أو أقدم منها ولكن لم يكن هناك من يرغب في زيارتها أو حتى مشاهدتها.
كلنا نعرف أن الحضارة السومرية في العراق هي أقدم حضارة عرفها العالم ولكن عدم وجود الأمن والأمان في العراق على مر عشرات السنين لم يجعل الناس ترغب بمعرفتها.
إذن على أهل مصر أن ينتبهوا لهذا الأمر فالناس لا تريد أن تجازف بزيارة مصر لمشاهدة زراعتكم ولا يهمهم إلا الشعور بالأمن والأمان فمتى ستعودون الى طيبتكم المعهودة ليعود الأمن إلى مصر؟.
أدام الله مصر كما عرفناها ولا دام من يريد مصر ساحة لتصفية حساباته.