رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عاهات عربية

لا أعلم متى قيل مثل «كل ذي عاهة جبار» ولا على من قيل وما هو الجبروت الذي شاهدوه ولمسوه من صاحب تلك العاهة وما هي عاهته وسببها.

كل تلك التساؤلات التي لا أعلم أجابتها والتي سيستغرب بعضكم ما هو الهدف منها سأبررها لكم وهو تخوفي من أصحاب العاهات حتى لا نقترب منهم أو نتعامل معهم.
ولو حاولنا معرفه أصحاب العاهات في التاريخ القديم لوجدنا أن أشهرهم على الإطلاق هو جنكيز خان الذي عاث في الأرض فسادا حتى وصل أذاه الى كتب العلم التي رماها في نهر دجله والفرات وكما يقال إن عاهته الجسدية هي العرج في إحدي قدميه.
ولو نظرت اليوم لحال الأمة العربية وما يفعله بعض الحكام العرب في شعوبهم وفتشت عن أي عاهات جسدية بهم فلن تجدها فنحن نراهم في كامل صحتهم وعافيتهم وكأن المرض لا يعرفهم نهائيا.
ولكن بسبب الجبروت والظلم والقمع فمن المؤكد أن تلك العاهات التي يجب أن تتوفر بهم هي عاهات غير ظاهرة للعيان وحتما أنها عاهات من نوع

آخر فكل مرض نفسي يعتبر عاهة.
قد نجد أن هناك من يستطيع أن يعالج العاهات السابقة ولكن هناك عاهة الحماقة التي قال عنها المتنبي:
(لكل داء دواء يستطب به * إلا الحماقة أعيت من يداويها)
ولكن عاهة الحماقة لا يوجد لها علاج إلا البتر فالعظمة التي تعتبر هي عاهة العاهات كانت تتملك القذافي وحسني وعبدالله صالح وزين العابدين لم تعالج إلا بذهاب ملكهم وإذلالهم فمتى يعي بشار الأسد أنه صاحب عاهة ويعالج نفسه قبل أن يصبح مصيره مصير من سبقه من الحكام العرب الذين عالجتهم شعوبهم بالثورات والعزل.
أدام الله حكامنا العرب خالين من العاهات المرضية والنفسية ولا من يريد أن يتكسب بعاهاتهم على حساب شعوبهم...