رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جابر المبارك والجوز الكويتي

في أول لقاء مع سمو رئيس الوزراء مع مجموعة من الزملاء الكتاب وعلى مدى ساعتين وقد كان اللقاء في منتهى الشفافية والوضوح بالأسئلة الموجهة لسمو الرئيس وبالإجابات من سموه ومن الوزيرين سلمان الحمود ومحمد العبدالله.

في ذلك اللقاء اكتشفت جوانب كثيرة كانت خافية عن شخصية جابر المبارك وكان أهمها معرفة طريقة تعامل سموه مع الكلام والإشاعات التي يطلقها البعض عنه من خلال تصريحاتهم التي يريدون التكسب بها أو لفت انتباه سموه لهم بأنهم موجودون ويعتقدون أنهم مؤثرون.
لقد سألته أمام الجميع عما يردده البعض عن مقولة نسبت له بأنه صرح في فترة الغزو بأنه وقبل عشرين سنة قد قال «من جلس في الكويت هو خائن ومتعاون مع الغزاة»حين كان وقتها وزيرا للإعلام.
وكانت إجابة سموه هي الرد الذي أذهلنا جميعا حين قال وهو يبتسم (هل يوجد مجنون يصرح بذلك التصريح) ثم أضاف سموه معلومة قد كانت غائبة عن الجميع حين ذكر أنه لم يخرج إلا بعد ثمانية أيام من الغزو ثم أردف سموه وقال إن ذلك الكلام قد سمعته في تلك الفترة ولكنني لم أتعود

أن أرد على الكلام الذي يطلقه السفهاء.
من خلال تلك الإجابة عرفت أمراً مهماً وسأقولها كمعلومة ونصيحة لمن يريد بث الإشاعات عن جابر المبارك فقد أتضح أن هذا الرجل لا يلتفت الى من يريد التكسب بالهجوم عليه وأن الفكرة القديمة التي تقول إن الشيوخ مثل «الجوزة لن تأكل ما فيها إلا حين تكسرها» لا تنفع مع جابر المبارك فبحثوا عن شيخ آخر وما أكثر الجوز في الكويت.
فمن الواضح ان الرجل الذي لم يلتفت للسفهاء قبل عشرين عاماً وحين كانت الإشاعة مؤثرة جدا فإنه لن يلتفت إلى إشاعات من يريدون أن يصبحوا أبطالا في الوقت الحاضر.
أدام الله من ذكر المعلومات الحقيقية عن أي شخص ولا دام الجوز الذي يستطيع السفهاء كسره.