عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قوة ردع عربية.. للسلام

أى كائن حى يطلب الغذاء والحماية وطالما توفر له الغذاء يسعى لحماية نفسه والدفاع عنها. من حقنا ان ندافع عن أنفسنا نحاول ان نجتهد فى التنمية حتى نمتلك غذاءنا والآن علنا ان نضع منظومة الدفاع عن انفسنا. صحيح ان العرب تأخروا كثيرًا فى وضع منظومة للدفاع  ولكن حان الوقت من أجل  اتمام هذه المنظومة.

ولا ننسى السلاح الرادع القوى الذى استخدمه العرب عام 1973 وهو سلاح البترول واثبت  هذا السلاح فاعليته واننا يمكن ان نستخدمه مرات ومرات.
ولكن المفاجأة ان اتفاقية الدفاع العربى المشترك تمت عام 1951 أى منذ 64 عامًا وهدفها تعاون الدول العربية مع بعضها فى مجال حدودها وحماية أراضيها  على الورق ولكن لم يتم تفعيلها.
الأمر لن يكون سهلاً فعدد من الدول الغربية متربص منذ سمعوا العرب يتداولون هذا الأمر وربما لأول مرة بجدية وسيحاولون عرقلة الاتفاق النهائى وتنفيذه.
الأخطر ان دولاً أو دولة عربية ستقف بكل بترولها وملياراتها وانصياعها للغرب ضد اتفاقية الدفاع العربى المشترك أو مبادرة تشكيل قوات عربية لحفظ السلام تحافظ على أمن الدول العربية وعلى حدودها. والأمر الملح والضرورى الآن القضاء على الإرهاب الذى استشرى فى عدد من الدول العربية ومنها ليبيا والعراق وسوريا واليمن والذى يموله ويدعمه دول غربية والدولة العربية الوحيدة  التى  تقف مع الإرهاب وتموله فهناك حاجة دائمة منذ إنشاء الجامعة العربية لإقرار معاهدة الدفاع العربى المشترك، فهذه المنطقة تتعرض باستمرار لأطماع وتهديدات كثيرة الأمر الذى يتطلب إعداد

الآليات والوسائل لمواجهة هذه الأخطار وهذا ما يواجهه عدد من الدول العربية من أزمات حاليا.
والأهم اننا إذا امتلكنا وسائل الدفاع والردع إذا اقتضى الأمر سنقضى على الإرهاب وسنقضى على من يحاولون التدخل فى الشئون الداخلية للدول بذرائع مختلفة تارة الحفاظ على حقوق الانسان وتارة أخرى الحرية الدينية  وأخيرًا  القضاء على الإرهاب.
علينا ان نمضى فى طريقنا ولا نلتفت إلى اية اعتراضات.. وسنقوم كعرب بتشكيل  قوة ردع دون أى مؤثرات أو ضغوط  لن نكون مثلا مثل الناتو الذى يصول ويجول ويسبب الفوضى فى دول مثل ليبيا ستكون هذه القوات قوة عربية للحفاظ على أمن واستقرار الدول العربية التى تريد الحفاظ والسلام.
الآن ادركنا ان هناك خطرًا هائلاً يهدد كل الدول العربية وعلينا ان نتحد لتشكيل قوات عربية للحماية والردع ونطهر بلادنا من الإرهاب والأيادى الخارجية المتسللة تحت مسميات مختلفة نتفرغ بعد ذلك للتعاون الاقتصادى الكامل ونبدأ منطقة تجارة حرة عربية وسنكون قوة هائلة يعمل حسابها العالم.

[email protected]