رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توك توك الفلاح



سمعت حديث جعلنى أتساءل هل سنجوع؟

فقد سمعت فلاح يشكو فى  برنامج بالإذاعة من  ان الجميع يتجاهل مشاكله التى تتصاعد، وصرخ مؤكداً ان كثيراً من الفلاحين اشترى  او يؤجر توك توك ليعمل عليه وتركوا  الارض الزراعية تنعى حالها  .
الحقيقة صُعقت من المعاناة التى وصلت للأنين والصراخ  بعد أن وجد  الفلاح الميكروفون ليبث فيه همومه وهموم ألاف الفلاحين .
الفلاح المصرى معروف بصلابته وفنه فى التعامل مع الارض الزراعية  ليخُرج افضل المحاصيل الزراعية التى اشتهر بها واشهرها القمح والقطن المصرى طويل التيلة .
ولكن توالت الازمات على الفلاح المصرى منذ سنوات طويلة وبدأت بتفتيت  الرقعة الزراعية ،الى زحف  مبانى تأكل الارض وتتناقص المساحات الخضراء وبالتالى تتناقص المحاصيل ورغم ذلك يتم التصالح معهم حتى اصبحت  الاراضى الزراعية أراضى بناء يتخللها  مساحات خضراء  للزراعة . وتعثر الفلاح بعقبات كثيرة منها نقص التقاوى والمبيدات.  وانفعل وصرخ بأنه لا يجد من يهتم به.
نحن نعمل ونعرق ولا نجد من يسمع شكوانا .
الحق يقال انفعلت معه وفكرت فى احواله وطرق الارتقاء بادائه.
فالفلاح المصرى فى اشد الحاجة الى دورات تدريبية من متخصصين فى مجال الزراعة  وتدريس  طرق الزراعة

الحديثة لهم ومتابعة احوالهم من المحليات  والمجالس المحلية فى المحافظات والقرى والوقوف على مشاكلهم ومحاولة حلها بأسرع وقت وان صادفت المحليات مشاكل  للفلاح اكبر منهم عليهم تصعيدها لاكبر مستوى حتى تصل  لرئيس الجمهورية . فالفلاح يقوم بمهمة كبرى وهى إطعام  أفواه الشعب المصرى وعليهم ايضا حل مشاكل عائلته وتوفير المدارس لابنائه. وهناك مسألة هامة جدا  يجب  التعامل معها بكل حسم  وحزم وهى منع التعدى على الاراضى الزراعية تحت أى مسمى ومنع الاستثناءات فى هذه الحالات  وتجريم التعدى وتشديد العقوبات ولا تقتصر على الغرامة المالية ولكن تشديد عقوبة الاعتداء  على الارض الزراعية لتصل للسجن حتى يعود الفلاح المصرى لسابق عهده يُنتج افضل المحاصيل بدلا من ضياع جهده مع التوك توك اللعين .

‏                                    [email protected]