رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

التوبة .. لا تنطبق عليكم!

تسونامى الارهاب تكرر فى مصر منذ عدة  سنوات  وأمواجها علت مرات ومرات وفى كل مرة يقتلون ويدمرون ويحرقون متسترين  وراء الدين  ويتم القبض على مرتكبي الارهاب.

وبعد ان يصبحوا فى السجون كالفئران فى المصيدة  يحاولون بأى شكل  التخلص من السجون حتى لو كان الثمن التخلص من أفكارهم  الجبانة ومعتقداتهم فى العلن ويعلنون التوبة ومراجعة أفكارهم ومعتقداتهم حتى لو كانت توبة كاذبة. وكل من أعلنوا هذه التوبات الكاذبة برهنت الأيام على انهم كاذبون مخادعون فقد اشتركوا فى عمليات قتل وحرق وتدمير  مع الارهابى الكبير وعصابته محمد مرسى عقب ثورة ٣٠ يونية وكان لهم وجود واضح فى مستنقع رابعة الذى جمع الارهابيين من كل حدب وصوب ومنهم من هرب من السجون مع المعزول  وكان موجودا  من قبل فى السجون متهما بتهم إرهابية .
وفى الأيام الماضية  سمعت أحاديث  عن  نية   الإخوان التوبة  فى السجون   .. وبعث الخبر التشاؤم فى نفسى وتوالت الصور الحزينة أمامى وريما سترجع لعادتها القديمة ويلبس الإرهابيون بوجوهم القبيحة وجوها يدعون بها التوبة ومن المؤكد انى وغيرى والكثيرين لم تنطل عليهم هذه الحيل الخادعة . لم تمض أيام قليلة على هذه الادعاءات أو الخدع  إلا وظهرت النوايا الحقيقية قنابل بدائية فى أماكن كثيرة ..تفخيخ أبراج الكهرباء، محاولات لمهاجمة أقسام بوليس وآخرها وفعلا ستكون الأخيرة حادثة  سيناء ارادوا أو لم يريدوا  فسيقف المصريون كلهم درعاً عن الوطن يذودون عنه ويدفعون عنه غدر الجبناء .
هل هذه هى التوبة  والمصالحة

التى تولتها كثير من الوساطات والمحاولات المستميتة الخبيثة حتى يعفو عنهم المصريون؟
الآن تأكد لجميع  المصريين ان ما يحدث من الاخوان وأهلهم وعشائرهم امام  أعينهم هذه هى حقيقتهم .. وهم شعب والمصريون شعب آخر .. ولن ننخدع فى  أهدافكم الخبيثة للنيل من  مصر ..  لن تجدوا آذانا صاغية لتسمع أكاذيب بل ستجدوا  ما تستحقونه من  أحكام  رادعة تستحقونها بأفعالكم الدنيئة .. 
خدعتم النظم السابقة ولم يستطيعوا تحجيمكم والقضاء عليكم .. الآن ستكون نهايتكم .. لن ينفعكم  من ارتميتم فى أحضانهم  وعقدوا لقاءات سرية معكم  ولكن هذه اللقاءات فضحها الاعلام فقد تخلوا عنكم من قبل عندما ثار المصريون عليكم وخلعوكم وأصروا على وضعكم فى السجون المكان اللائق بكم ..
ولن ينفعكم أهاليكم وعشائركم بأفعالكم الجبانة وسيدمركم جيش قوى أبىّ يقف وراءه كل المصريين باستثنائكم، فقد اعتبركم المصريون الشرفاء غير مصريين .. وستظل مصر التى عزها القرآن بذكرها قوية أبية ولن تنال منها المحاولات الخبيثة التى تقودها قوى الشر.                         


[email protected]