عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كالعادة..مصرتعطى دروساً للغرب

كما تعودت مصر إعطاء الغرب دروساً فى الحضارة الآن تعطى الغرب دروساً حية فى مكافحة الإرهاب.

مصر اشتهرت الآن أكثر من أى وقت مضى بالإرهاب ومكافحته بعدما بدأ الإرهاب يضرب الغرب فضرب فرنسا بعنف وضرب كندا واستراليا.
وعلى الرغم مما عانته مصر من حرق وتدمير وتفخيخ على أيدى الإخوان المسلمين والمنظمات الارهابية الأخرى التى تتعاون معها ووقفت مصر شامخة ثابتة الأقدام تكافح وتحارب وتقاوم الإرهاب بعد أن فقدت الأمل فى تكاتف الغرب معها والذى يبدأ أولاً بالتنديد بإرهاب الإخوان إلا أن الغرب لم يعترف حتى الآن  بجرم الإخوان وانهم وراء العمليات الإرهابية التى تحدث فى مصر وبعض الدول الغربية رفضت إعطاءنا أسلحة ومعدات لمكافحة الإرهاب بزعم أنها تستخدم ضد الناس وتشدقوا وتحججوا بالحريات وحقوق الإنسان وكان من المفترض وضعهم على لائحة الإرهاب الخاصة بهم ولائحة الإرهاب الدولية. إلا  أن هذا لم يحدث.
وضرب الإرهاب مصر أيضاً فى الثمانينات بقسوة ونجحت مصر نجاحاً مذهلاً فى القضاء حينئذ على الإرهاب وتأكيدا للنجاح فى وأد الإرهاب ن الارهابيين فى السجون أصدروا مراجعات لأفكارهم وتراجعوا عن افكار العنف.
والآن مصر قطعت شوطاً طويلاً فى تقليص كم وكيف الارهاب تمهيداً للقضاء عليه وطبعاً وفق إستراتيجية مدروسة.
ويتم تنفيذها بخطوات تدريجية من الواضح انها تكللت بالنجاح رغم بعض الخسائر والدليل على نجاحها ان مصر اليوم اختلفت عن

مصر منذ عدة اشهر فالشوارع التى كانت تموج بمظاهرات الاخوان  المسلحة والاعمال الارهابية العنيفة.
مصر اليوم يسودها الاستقرار والأمن، الا من حوادث متفرقة قليلة وفى طريقنا للقضاء نهائياً على الاخوان وكل الحركات الارهابية معها. ومصر وهى تواجه الارهاب ولانها تنفذ خططاً واستراتيجية لم تظلم ولم تقتل أبرياء مثلما فعلت الدول الغربية التى فوجئت بالارهاب يطرق أبوابها.
فمصر بهذا الثبات والنجاح فى مكافحة الارهاب تستحق ان تكون الدولة الأولى عالمياً. والغرب فى مواجهته للإرهاب أخطأ وسيخطئ ويجب أن يستعين بتجارب واستراتيجية من سبقوهم فى مكافحة الإرهاب ولن يجدوا أنجح من مصر. ويجب ان تجمع كل هذه التجارب والخطط والاستراتيجية فى كتاب وموسوعة يستعين به الغرب بعد أن عانى من الإرهاب وآمن بالكفاح المصرى ضد الإرهاب. فهذا الكفاح  يقدره المصريون أقصى تقدير والآن جاء الدور على الغرب ليس فقط تقديره لكن أيضاً الإشادة به والاستعانة به.                 

 

 [email protected]