رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالفيديو والصور.. منافسة شرسة بين الجميلات الثلاث على عضوية اتحاد الكرة

بوابة الوفد الإلكترونية

يشهد الاتحاد المصري لكرة القدم إجراء انتخابات تكميلية على مقعدين أحدهما للرجال والآخر للمرأة خلفًا لحازم وسحر الهواري خلال يومي 30 أو31 أكتوبر الجاري.

وتقدمت ثلاث سيدات للترشح على مقعد المرأة وهن الدكتورة دينا الرفاعي، وصفية عبد الدايم وشيماء منصور.

وكان أول المرشحات الدكتورة دينا الرفاعي، عضو منطقة الشرقية لكرة القدم، ورئيس مركز شباب فاقوس سابقا بأوراق ترشحها لانتخابات اتحاد الكرة التكميلية.

دينا الرفاعي

وتحمل الدكتورة دينا الرفاعي، مواليد محافظة الشرقية، شهادة الدكتوراه في فلسفة التربية الرياضية بجامعة حلوان، بجانب كونها أستاذا محاضرا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا.

 

وعن برنامجها الانتخابي والاهداف التي دفعتها للترشح لعضوية اتحاد الكرة قالت دينا انها من متابعي نشاط الكرة النسائية في مصر، ومتابعة التطورات التي تحدث،والذي تأثر كثيرا برحيل الدكتورة سحر الهواري، وهو ما دفعني لتعويض غيابها واستكمال مسيرة التطوير.

واضافت انها تسعي الى تعميم المرة النسائية في جميع اندية مصر، وتطبيق الفمرة التي بدائها باقامة دوري للكرة النسائية بمنطقة الشرقية، والمني على نواحي تنظيمية وتربوية صحيحة وتعميم فكرة ان الكرة النسائية نشاط رياضي ككل الانشطة يستحق الاهتمام.

وكشفت انها ستسعى الى تطوير منظومة الكرة النسائية لتصل الى المكانة التي تستحقها وهى المنافسة المشرفة في المحافل الدولية الكبري بل والوصول الى منصات التتويج، ومحكاة المنتخبات العالمية الكبيرة.

وأوضحت دينا الرفاعي ان رغبتها في التواجد باتحاد الكرة ليس فقط للأهتمام بالكرة النسائية ولكنها لديها رؤية شاملة لمنظومة كرة القدم بصفة عامة، والكرة النسائية جزء منها، وهناك ايضا التحكيم النسائي والذي يحتاج الى خطة تطوير واضحة الى جانب التدريب النسائي ايضا والذي لا بدا ان يتواجد بشكل كبير مع الانتشار المرتقب للكرة النسائية.

صفية عبدالدايم

وتعد صفية عبدالدايم المرشحة الثانية أوفرهم حظا لما تملكه من خبرة كبيرة حيث بعدما نالت درجة الماجستير فى الإدارة الرياضية، كأول مصرية ورابع عربية تحصل على الشهادة، وعملت مسئولة بمكتب الهدف التابع للاتحاد الدولى بالقاهرة، وتعمل حايا منثقا لمباريات دوري ابطال افريقيا بالاتحاد الافريقي لكرة القدم "كاف".

ولعبت صفية كرة القدم منذ عام 2004 وحتى عام 2014 للعديد من الاندية المصرية، منها جولدي ووادي دجلة ونجوم المستقبل.

وكشفت صفية انها تحدثت مع هاني ابوريدة رئيس الاتحاد المصري لمرة القدم قبل ان تتقدم باوراق ترشحها وحصلت على تأييده، لافتة الى ان هذا الامر طبيعي وليس به اي شبهة، خاصة وان المجلس الحالى نجح كقائمة والدخول وسطها لا بد وان يكون بالتراضي حتى يتم العمل بشكل جيد ولا تؤثر اي عوامل اخري على التعاون والعمل الجماعي داخل المجلس.

واوضحت صفية ان اهتماما الأول والدافع الأساسي لترشحها هو الكرة النسائية، والتي انعدم الاهتمام بها منذ رحيل سحر الهواري عن المجلس، في ظل انشغال اعضاء المجلس بالأمور الاخري والتي يرونها اهم من الكرة النسائية.

وأوضحت ان لديها تصور كامل عن الوضع في الداخل حيث كانت مشرفة على كل التحركات التى تتم مع فيفا بشأن الكرة النسائية، لافتة الى وجود العديد من النشاطات الواجب تفعليلها، والتى ستعمل عليها حتى يصير لعب كرة القدم واحدًا من أهم النشاطات الرياضية التى تحدث فى مصر.

وتابعت بان ملف الكرة النسائية يحتاج الى الاهتمام من خلال مختص يسعى الى التطوير ببوعي وفهم، من أجل الوصول الى مراكز متقدمة، والتي ارى انه من السهل تسيد الموقف افريقيا، خاصة وان مستوى المنتخبات الأفريقية ليس كبيرا ويممكنا

صدارة المشهد افريقيا بقليل من التركيز والعمل الجاد.

وقالت صفية أن الأزمة في مصر تتلخص فى عملية التوسع والانتشار حتى تزداد ثقافة قبول الفتيات لاعبات لكرة القدم، فلدينا بنات تلعب كرة القدم من كافة الطبقات فى المجتمع الأغنياء والفقراء، ومن أبناء الطبقة المتوسطة، وينقصنا فقط الانتشار.

واكدت انها ستسعى الى ان تفعل قرار الكاف بانشاء بطولات اندية افريقية وهو ما ليس موجود الان والذي يتسبب بشكل اساسي في ضعف المستوى افريقيا، لافتة الى انها ستسعى الى تكوين قاعدة كبيرة من الناشئين من البنات في عمر 5 و6 سنوات حتى تتمكن مصر من امتلاك قطاع كبير يكون نتاجه منتخبات وطنية في كل الأعمار، فكيف نملك 100 مليون مواطن ولا نملك منهم منتخبًا قويًا للكرة النسائية، الأمر يتطلب في الأساس أن نربط الفتيات بالكرة وتفاصيلها من البذرة، وحتى الكبر، حتى يستطيعن أن يكن جيلاً حقيقيًا للكرة النسائية.

 

وأختتمت بانها ستجرى اتصالاتها باعضاء الجمعية العمومية لشرح برنامجها على ان تقوم بزيارة المحافظات التي سيتيح لها الوقت زيارتها، متمنية ان تسفر الانتخبات عن فوز المرشح الأفضل لصالح الكرة المصرية.

شيماء منصور

وجاءت شيماء منصور المرشحة الثالثة لمقعد المرأة باتحاد الكرة لتشعل المنافسة، خاصة وان لديها خبرة كبيرة بكرة القدم النسائية، حيث بدأت ممارسة كرة القدم منذ بداية ظهور كرة القدم النسائية في مصر، وكان عمرها 11 عام، وكان فريق كرة القدم الوحيد في ذلك الوقت هو المنتخب.

وعملت شيماء في مجال التحكيم وعمرها 15 عاماً، وتقدمت إلى اختبارات "اتحاد كرة القدم الأفريقي" ونجحت فيها، وكان ترتيبها الأول على البنات و25 على الأولاد، لتبدأ مشوارها العملي في تحكيم كرة القدم عام 1999، وتكون أول وأصغر حكم مصرية.

شيماء منصور أكدت ان الكرة النسائية في مصر لم تحصل على مكانتها افريقيا ودوليا رغم ان مصر من أول الدول التي مارست كرة نسائية في افريقيا، الا انها تحتاج الى عمل جاد ومجهود مبير لترتقي الى المكانة التي تستحقها افريقيا وعالميا.

وكشفت انها تملك خطة مدروسة لتطوير الكرة النسائية بداية من الناشئين والبراعم والاهتمام بالدرجة الثالثة، بهدف نشر اللعبة بشكل كبير.

واكدت انها تثق في وعي الجمعية العمومية والتي تعرف جيدا من الأصلح لتطوير المنظومة.