رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارتفاع أسعار السيارات بعد 25 يناير

تأثرت أسعار السيارات بعد أحداث ثورة 25 يناير، واعتقد البعض أن أسعار السيارات سوف تنخفض ليحدث نوع من الحركة فى السوق..إلا أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن.

فبعد توقف حركة البيع طوال أشهر الثورة اضطر الوكلاء والشركات العاملة فى مجال السيارات إلى رفع أسعار السيارات لتعويض خسائر الأشهر الماضية، ورفض معظم الوكلاء التصريح بوجود زيادة فعلية فى أسعار السيارات..إلا أن معظم الموزعين أكدوا أن هناك زيادة فعلية فى أسعار السيارات ولكن بشكل غير رسمى.
ومن جانبه أكد إبراهيم يوسف مدير التسويق بشركة الدولية للاستثمار والتجارة، أن سعر السيارات زاد بنسبة تتراوح ما بين 2و3 % نتيجة لانخفاض سعر الجنيه خاصة بعد الثورة وأيضا تخفيض الشركات من كمية الطلبات مما أدى إلى أن العرض أصبح قليلا، وهذا ما أدى أيضا إلى ارتفاع سعر السيارات نتيجة لعدم الإقبال على الشراء.
إلا أن بعض السيارات احتفظت بسعرها الذى كانت عليه قبل شهورفنجد السيارة النترا الموديل الجديد كان سعرها قبل الثورة 109 وبعد ذلك تم تخفيض ثمنها مبلغ قدره خمسة آلاف جنيه حتى أصبحت 104 آلاف وبعد ذلك عادت مرة أخرى إلى سعرها الطبيعى إلى 109 وبعد الثورة تم تخفيض سعرها مرة أخرى وعادت إلى 104 ، أما بالنسبة لهيونداى اكسند الشكل الجديد RB، فسعرها كان 100 ألف وأصبح 102 ألف جنيه، أما اسبرنزا A516فارتفع سعرها من 64 ألفاً حتى وصل إلى 66 ألف جنيه، مضيفا أن التويوتا كورولا أسعارها ثابتة نتيجة لتعرضها لبعض المشكلات فى الآونة الأخيرة، فنجد الموديل الأوتوماتيك وصل سعره إلى 162 ألفاً والما نيوال بلغ سعره 150 ألف جنيه، كما أكد على أن السيارة هوندا سيفك لايوجد منها إلا موديل واحد وسعره 158 ألف جنيه، أما ميتسوبيشى لانسر فأشار إلى أن سعرها متذبذب فى السوق نتيجة لشراء "الخرافى" توكيلها من المصرية، وهذا ما جعل سعرها غير مستقر، لافتا أن سعرها قبل الثورة كان 115 ألف جنيه وبعدها أصبح 126 ألف جنيه، أما السيارة BYD الصينية، فسعرها أصبح 72 بعدما كان 69 ألف جنيه، وبالنسبة للسيارة نيسان صنى، فكان سعر المانيوال يتراوح ما بين 100 و103 آلاف جنيه، أما نيسان تيدا فسعرها وصل إلى 115 .
ومن ناحيته أضاف ماجد خليفة رئيس مجلس إدارة شركة
أوتو ماجد، أن جميع التوكيلات رفعت من سعر السيارات بها بنسبة تتراوح ما بين 3 و4%، مشيرا إلى أن نسبة البيع والشراء انخفضت حتى أصبحت 30%، فلكى تحاول الشركات تجنب الخسارة أكثر من ذلك، قامت بتحميل العملاء التكلفة الثابتة، مضيفا أن لديه مشكلة مماثلة بسبب توقف التسويق والحل فى تجنب الخسارة هو إنهاء عقود الموظفين إلا أن الشركة حريصة على بقاءهم فحاولت أن تجد حل بديل وهو رفع السعر على المشترى بنسبة بسيطة لا تتعدى 3% ، وأيضا من خلال تخفيض حجم كميات استيراد السيارات، كما نجد أيضا زيادة فى سعر هيونداى أكسند، بحيث وصل الأتوماتيك من 96 ألفاً إلى 100 ألف جنيه.
ويضيف علاء السبع رئيس مجلس إدارة السبع أوتوموتيف..، لم ترتفع أسعار السيارت جميعها فهناك السيارت الاستوك أى ذات موديل قديم لم تزيد لأن سعر التكلفة قديم، أما بالنسبة للسيارات التى تم استيرادها مؤخرا فزاد سعرها بنسبة 4%، وذلك نتيجة لفرق العملة وتقليل الكميات تحسبا أن الطلب سيقل فى السوق، مشيرا إلى أن الثورة أثرت بنسبة 60 % بحيث أصبح سعر المبيعات لدينا 40%.
أما سمير ريان، ا لموزع المعتمد للعديد من شركات السيارات، أكد على أن أسعار السيارات زادت بالفعل عن فترة ما قبل الثورة، مشيرا إلى أن كل الشركات أبلغت المصانع الأجنبية بخفض كميات الطلب، وبالتالى أصبح العرض ضعيفا فضلا عن أن لزلزال اليابان أثراً كبيراً أيضا على السيارات اليابانية، وبالتالى الشركات قامت برفع سعرها بنسبة تتراوح ما بين 3 و4% وذلك لتقليل حجم الخسارة.