رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"عربية صناعة مصرية" نتاج 25 يناير


علي هامش نجاح الثورة والذى لم يقتصر علي إحداث بعض التغييرات علي الصعيد السياسي فقط لكنها نجحت أيضا في تحفيز العقول وإخراج أفكار جديدة تهدف إلي اللحاق بركب التقدم كنوع من أنواع التعبير الحرعلي سبيل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي قامت علي أساسها الثورة ونادت بها، قام مجموعة من الشباب بإطلاق جروب علي الفيس بوك ناقشوا من خلاله فكرة إنشاء أول مشروع في مصر يهدف إلي تصنيع عربية مصرية 100% من حيث الأبحاث والتصنيع والتصميم والتجميع والتي اعتبرها الشباب أنها أمل لابد من الوصول إليه و خطوه في سبيل تحقيق نهضه مصر الجديدة. ويقول أحد شباب الجروب:" إن فكرة المشروع هو إقامة مؤسسة صناعية مصرية تليق باسم مصر وحضارتها علي أن تكون هذه المؤسسة ونشاطها خاصة بتطوير ودعم صناعه السيارات في مصر بعيدا عن السياسة والتسييس وبعيدا عن أي حسابات حزبيه أو فئوية أو دينية، إنها مؤسسة صناعية لا تعمل إلا من أجل نهضه مصر الصناعية والاقتصادية بحيث تكون مثالا يحتذي به وتقود ثورة صناعية متكاملة من أجل رفع مصر وإعلاء قيمتها.

وتتلخص أهدافها في خلق قاعدة متكامله لصناعة السيارات في مصر وتوفير مناخ اقتصادي حقيقي قادر علي جذب العقول المصرية والعربية والعالمية لتحقيق الطموحات المشروعة للمصريين ونقل مصر إلي مصاف الدول المتقدمة وجعلها تسترد مكانتها بين الدول الصناعية الكبري.

وجمع المبتكرون والمخترعون المصريون واكتشاف العناصر الواعدة في مجال السيارات وتسهيل تنفيذ نماذج من مخترعاتهم واختبار مدي جديتها وتسهيل تسجيلها بأسماء مخترعيها في دول العالم, وإنشاء المصانع اللازمة في مصر والعالم وتوفير الإمكانات العلمية والمادية لتتحقق بذلك نهضة صناعية قائمة علي الابتكار المصري الخلاق مما يؤهل لجني حصتها المناسبة من الاستثمار العالمي وفتح مجالات جديده للتصدير ونشر ثقافه الإنتاج من خلال التفكير العلمي في مصر والعالم العربي وتشجيع القطاع الخاص للاضطلاع بالدور الرئيسي له في تحقيق التنميه الاقتصادية.

بالإضافة إلي خلق نهضة صناعية شعبية علي عكس ما كانت تنتهجه مصر في السنوات الماضية من محاولات لإحداث نهضة صناعية استثمارية تعتمد في الأول علي جلب استثمارات أجنبية والتي كانت المستفيد الأول مما أدي إلي تهميش العمالة

المصرية وتلك النهضة تعمل علي توفير الفرصة لكثير من الشباب لكي يعمل وينتج من أجل مكافحة البطالة التي تفشت في السنوات الأخيرة في مصر،

ويضيف أحد الشباب، أن هناك فريقا لتصميم وتنفيذ أفكار إبداعية يتم وضعها داخل إطار المشروع ومناقشتها في اجتماعات متتالية يتم العمل من خلال تلك المجموعات لتقديم مقترحات التصميم كما يوجد مجموعة أو قسم الدراسات والتحليل وسيقوم هذا القسم بدراسات السوق وعمل استطلاعات رأي لتقديم مقترحات مثل نوع السيارة والسعر المناسب للسوق وتوقعات حجم المبيعات كما تقوم بوضع دراسة جدوي للمشروع وتقديم مقترحات عن الشكل القانوني لعمل كيان معترف به للمشروع وهذا المشروع يتم علي مرحلتين.

تعتمد المرحلة الأولي في الأساس علي العمل التطوعي حيث تبدأ خطوات العمل في هذه المرحلة بإنشاء مجموعات عمل متخصصة تقوم بدراسه جميع جوانب المشروع وعمل الدراسات اللازمة من دراسات السوق وتحليل المخاطر المحتملة ثم البدء في عمل التصميمات الأولية للسيارة المصرية والقيام بالاختبارات اللازمة وتنتهي هذه المرحلة بإنتاج نموذج أولي للسيارة قابل للتنفيذ وبلورة آليات تنفيذ وتصنيع السيارة المصرية,أما المرحلة الثانية والتي تمثل البدء في مراحل التصنيع المختلفة وعمل الاتفاقيات اللازمة سواء مع الموردين أو الموزعين وطلب الدعم الحكومي اللازم وطالب الشباب من الجميع دعم الفكرة سواء كانوا مصريين أو غير مصريين لآن هذا المشروع لو كتب له النجاح سوف يكون واجهة لجميع البلاد عربية بدون التطرق لأي خلافات.