عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إياكم.. والبرلمان المقبل


< دقت="" ساعة="" العمل..="" نعم..="" دقت..="" وكان="" يجب="" أن="" تدق="" منذ="" سنوات،="" فلم="" يعد="" أمام="" المصريين="" سوى="" العمل="" ولا="" شىء="" غيره="" حتى="" يتجاوزوا="" المحنة="" ويكملوا="" خارطة="" المستقبل.="">

< وأولى="" ساعات="" العمل="" هى="" أن="" ننتبه="" لما="" يحاك="" لمصر="" فى="" الداخل="" والخارج،="" فالإخوان="" لم="" ولن="" يخمدوا="" وأنصارهم،="" وإن="" سكنوا="" قليلا،="" فاحذروا="" ما="" بعد="" الاستكانة،="" فالغدر="" والخيانة="" والضرب="" من="" تحت="" الحزام،="" من="" صفاتهم="">
< أقول="" نبدأ="" العمل،="" بإعادة="" تأهيل="" وتطوير="" أحزابنا="" السياسية،="" لتكون="" قادرة="" على="" تشكيل="" قاعدة="" ديمقراطية="" كبيرة،="" تحمى="" الديمقراطية="" من="" أنياب="">
< إن="" دولة="" بلا="" أحزاب،="" كالجسد="" دون="" روح،="" وإذا="" كانت="" قواعد="" الأحزاب="" قوية="" فى="" القرى="" والمدن="" بمختلف="" المحافظات،="" فلا="" خوف="" على="" البرلمان="" من="" سيطرة="" رأس="" المال،="" ولا="" من="" الذين="" يستثمرون="" معاناة="" المصريين="" ويعبرون="" عبرهم="" إلى="" المصالح="" والمنافع="" الشخصية..="" والأراضى="" والمنتجعات="" ووظائف="" الأقارب="">
اجتاز المصريون المعركة الأولى، واختاروا رئيسهم، ولقنوا أمريكا وأوروبا درسًا جديدًا فى ديمقراطية ثورة 30 يونية، و«فركة كعب» كما يقولون ويكتمل «العقد»، عندما تنطلق إجراءات الانتخابات البرلمانية، يوليو المقبل، وهنا لابد وأن نستعد جميعًا لهذه المعركة، فهى ليست سهلة ويسيرة، ويجب أن ندرك من الآن، أن الإخوان والأحزاب والفصائل المساندة والداعمة لأفكارهم وآرائهم، لن يتركوا البرلمان المقبل، فلم يعد لهم سواه، ولذا فهم الآن يجوبون النجوع والقرى وخاصة فى المحافظات النائية والمحرومة من الخدمات، يحاولون مصالحة المصريين البسطاء «الغلابة» والاقتراب منهم، والظهور لهم وكأنهم أبرياء، لم تلطخ أياديهم بدماء الشهداء من أبنائنا فى الشرطة والجيش وفى كل ميدان أو مكان، زرعوا فيه العبوات الناسفة، وألقوا فيه بالقنابل والمتفجرات.
< انتبهوا="" إلى="" ألاعيب="" وحركات="" الإخوان="" فهم="" يدركون="" جيدًا="" مدى="" ضعف="" وهشاشة="">

الأحزاب الموجودة حاليًا، ويستغلون ضعفها، فى الانتشار بالطرق المشروعة وغير المشروعة بهدف الوصول إلى أصواتهم والصعود بها إلى البرلمان المقبل، ليحققوا هدفهم الأول وهو اعاقة انطلاق الرئيس المنتخب، وزرع الأشواك والألغام فى طريقه عبر البرلمان المنوط به الموافقة على كل تشريع وقانون.
< إن="" هذه="" الألاعيب،="" لن="" يقضى="" عليها="" سوى="" أن="" نجتمع="" جميعا="" على="" كلمة="" سواء،="" ونضع="" مصر="" ولا="" شىء="" غيرها="" نصب="" أعيننا،="" حتى="" لا="" يسرقها="" الإخوان="" مرة="" أخرى="" عبر="" البرلمان="" المقبل،="" فهم="" سيدفعون="" بالصف="" الثانى="" والثالث،="" والخلايا="" النائمة،="" وبالشخصيات="" المتخفية="" حول="" أقنعة="" متعددة="" ومختلفة،="" ومازالت="" تمارس="" دورها="" الشيطانى="" فى="" العديد="" من="" الوزارات="" والمصالح="" الحكومية.="" ومن="" الضرورى="" أن="" نسد="" أمام="" هؤلاء="" كل="" النوافذ="">
< أعود="" إلى="" ساعة="" العمل="" التى="" نصح="" بها="" الرئيس="" السيسى="" وأطالبه="" هو="" أولا="" بها="" وأقول="" افتح="" قلبك،="" لكل="" التيارات="" والأحزاب،="" ماعدا="" هؤلاء="" الذين="" كانوا="" يريدون="" لمصر="" الخراب="">
انصت واستمع إلى الشباب، فهم الأولى الآن من أى وقت آخر مضى، برجل حكيم وشجاع مثلك ليس له أى أهداف أو مصالح أن يجلس إليهم ويهتم بمشاكلهم ويعمل على تلبية احتياجاتهم وتحقيق طموحاتهم.