عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لماذا كنت سأرفض الدستور

رغم أن الأستاذ الصديق عادل صبرى رئيس التحرير السابق لبوابة الوفد كتب مقالا بليغا تفصيليا ناقدا وأحيانا مؤيدا للدستور المصرى الجديد .. وشرح فيه مزاعم الرافضين ..

وحيث أنى لم أقترع ولم أحضرالاستفتاء على الدستور ..
ولو كنت قد حضرت واقترعت  لكان رأيى بالرفض للدستور لسبب رئيسي دون التعرض لباقى الأسباب مؤقتا .. وهو حرمان المرأة من  المساواة بالرجل ..
والأسباب فى هذا عديدة أوجز بعضها فى الآتى :
أولا : جميع دساتير العالم تقوم على المساواة بين فئات الشعب دون تمييز بين الأجناس أو الألوان أو الأديان .. وعدم مساواة المرأة بالرجل يهدم ركنا أساسيا من أركان الدساتير المتعارف عليها دوليا .. وكما قلت سابقا لمن يريد الاستزادة فليقرأ
The International Bill of Human Rights
ثانيا : المرأة هى نصف المجتمع مجازا وقد تزيد عنه عملا وفعلا فى مصر وفى دول أخرى كثيرة ..
ثالثا : المراة هى عضو عامل  ونافع للمجتمع داخل البيت وخارجه..
رابعا : المرأة هى عضو مشرف لمصر فى الخارج وفى الداخل فى جميع الأعمال .. ماعدا  بعض الاستثناءات القليلة بسبب المحسوبية والواسطة المصابة بهما مصر من قديم الأزل والتى أوصلت بعضهن الى مواقع لايستحقونها فى بعض المؤسسات والوزارات  .. وهذا لايقلل من قدرات

المرأة بصورة عامة
خامسا : جميع الكتب السماوية تعطى للمرأة ما للرجل من حقوق ..
سادسا : قدر المرأة فى الاسلام مثل قدر الرجل .. ومن يريد الاستزادة فليقرأ مجموعة مقالات الدكتور على جمعة عن المرأة ومكانتها .. كما قلنا من قبل – وهى منشورة فى جريدة المصرى اليوم وتم نسخ معظمها فى جريدة المصرى المهاجر..
ثامنا : أثبتت المرأة فى التاريخ المصرى وجودها وقدراتها فى جميع الأعمال فى الداخل وفى الخارج ..
تاسعا : أثبتت المرأة قدرات خاصة فى العمل الدبلوماسى والقضائى .. أحيانا تتفوق فيهما على الرجل ..
لهذه الأسباب وأسباب أخرى لا تساعدنى الذاكرة  لتذكرها كنت سأرفض الدستور مؤقتا ..
ولكونى ما زلت أنتسب الى مصر ورجل قانون فانى أنزل على رأى الأغلبية وأقبل الدستور على ماهو  حتى يتم تعديله ..
تحياتى من كاليفورنيا ..
[email protected]