عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماذا يريد الاخوان المسلمين

تصريحات العريان بدعوة اليهود للعودة واعطائهم ممتلكاتهم التى تبلغ 30 مليارا من الدولارات حتى ولو كان يقصد بها توجيه رسالة للعالم أن الأخوان المسلمين لايتعصبون ضد أى فئة أو جنس .. فقد فاته أن يتذكر أن مصر لاتمتلك مبلغ الثلاثين مليارا الآن ولن تحقق هذا المبلغ فى صورة فائض غدا أو بعد غد

وفاته أن يتذكر أيضا أن اليهود اذا وجدوا ثغرة فى حجم "خرم الابرة"    فسوف يستغلونها عالميا ولن يسكتوا حتى يحققون بسببها ما يريدون .. فما زال اليهود يلومون العالم عما حدث لهم فى المانيا النازية منذ زمن طويل..
وأكثر من هذا أنهم مازالوا يحصلون على ماتصل اليه ايديهم  من  الحكومات والبنوك تعويضا عما فقدوه .. ان كانوا حقا فقدوه .. فماذا يريد العريان من هذه التصريحات الغير مسئولة .. وهو للأسف يعمل فى الرئاسة و محسوبا عليها ..
والآن يصدر قانون الصكوك الاسلامية الجديد الذى تم طرحه من حزب الحرية والعدالة .. الذى قال عنه أحد الكتاب فى جريدة اليوم السابع واسمه مجدى حمدان أنه يساعد فى بيع أملاك الدولة للأجانب ويؤدى الى انهيار مصر اقتصاديا

وأضاف الدكتور أحمد  «النجار» المسئول عن مشروع الصكوك بحزب الحرية والعدالة، فى تصريح لـ«المصرى اليوم»، أن الحزب يطرح خلال هذا الاجتماع لهيئته البرلمانية سيناريوهين: الأول الاجتماع مع الحكومة ومناقشة إدخال تعديلات على مشروع القانون المرفوض أزهريا، والآخر طرح مشروع قانون «الحرية والعدالة» فى مجلس الشورى والتصويت عليه. وأكد أن المخاوف التى يثيرها البعض من تملك الأجانب ودخول أجانب غير مرغوب فيهم من خلال هذه الصكوك، تم التصدى لها فى مشروع قانون «الحرية والعدالة»، بما لا يمنع الاستثمار الأجنبى.وكلا الأمرين منبوذ لأسباب عديدة لايسعنا شرحها فى هذا المقال المقتضب..
وما قاله "اوباما" أن حق اليهود الذين تركوا أوطانهم فى الدول العربية واموالهم لابد أن توضع على "طاولة" مائدة المفاوضات مثلها مثل حق الفلسطينيين فى العودة الى ديارهم .. ومهما قيل فى هذا الموضوع فالخوف هنا ليس من عودة اليهود أو سيطرة اسرائيل على الدول العربية بترك رعاياها يعودون

الى الدول العربية  .. وانما باستيلاء اسرائييل على أموال الدول العربية وافلاسها .. فسيطرة أى دولة على أخرى فى هذه الحقبة هو سيطرة مالية واقتصادية وليست حربية كما يتصور بعض السذج ..
فهل يخطط الأخوان المسلمين الى افلاس مصر ثم تقديمها هدية لاسرائيل .. وهو أحد أفكارهم الضحلة لاقامة دولة الخلافة الاسلامية العالمية ! فالاتصالات المستمرة بين الأخوان المسلمين  والولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل لم تنقطع خلال العام الماضى والتى تطالب بتبادل المنافع .. يعرفها كل من يقرأ الجرائد الأجنبية ..
الغريب أننا قرأنا فى المصرى اليوم بتاريخ 3 يناير أن جماعة الأخوان المسلمين تعد مشروعا للصكوك لايستثنى قناة السويس .. فان كان هذا صحيحا فسوف تكتمل المؤامرة ببيع مصر لاسرائيل والولايات المتحدة أو حتى لأى دولة صغيرة أفريقية تستطيع أن تدفع الثمن .
لقد قال الاخوان المسلمين مرة على لسان مرشدهم "طظ فى مصر"
وقالوا مرة أخرى قبل انتخابات الرئاسة .. اذا لم ينجح مرشحهم سوف يحرقون البلد .. فلماذا لايتركون البلد لمن فيها حتى يعيشون فى سلام ويحاولون تعويض ما نقص .. وبناء ما انهدم منذ أن جاءت جماعة الأخوان المسلمين الى الحكم..  لتعود مصر الى سابق عهدها تختال بين الدول ..
لكنهم يخشون أن يعودوا الى السجون مرة أخرى .. أو على الأقل الى المخابئ مرة أخرى ..
فهل من مخرج يرضيهم !!
تحياتى من كاليفورنيا ..
[email protected]