ان دافعنا عن مصر صرنا منافقين وان سكتنا صرنا متهمين
حين أصدرت بيانا أشجب فيه المظاهرات التى قامت فى لوس انجلوس ضد الدكتور محمد مرسى .. اتهمنى معلق على هذا البيان بالنفاق .. ثم صدرت جرائد الصباح مليئة باتهامات لأقباط المهجر بالتظاهر ضد الرئيس واثارة المشاعر ضد مصر ..
دون أن ينبرى شخصا واحدا ومنهم صاحب التعليق الذى اتهمنى بالنفاق بالاعتراف انهم هم الذين دبروا المظاهرات .. لأنهم جميعا يفتقدون الى الشجاعة والقدرة على الاعتراف بالحق .. ولا أظن أن أسماء محمد وعبدالقادر - حتى ولو كانوا يعيشون فى الولايات المتحدة – هى أسماء قبطية
لماذا هذا الأسلوب الفج .. الذى يدفعنا الى كره وطننا أو على الأقل تغيير مشاعرنا نحوه !!
الا يكفى مانعانيه لتأييد قضايا مصر .. ان جريدة "المصرى المهاجر" بمن فيها من كتاب فى خلال الأربع أعوام الماضية " هو عمرها فى السوق الأمريكى .. والتى تقرأ من كل مصرى مهاجر أو مغترب فى جميع أنحاء العالم لم تتقاضى مليما واحدا – فى شكل دعم - من الحكومة المصرية رغم تحدي الجريدة لليهود وللقنصل العام الاسرائيلى – فى أحد المواقف - حفاضا على سمعة مصر ..
فى الوقت الذى تنفق فيه مصر مئات الآلاف على شخصيات تافهة فى الحقل الاعلامى التى لاتقدم الا الوقيعة بين المصريين وبعضهم او بينهم وبين المسئولين فى مصر ..
وبالمناسبة .. ما هى أسباب الابقاء على هذه المكاتب الاعلامية التى لاتفيد ولا تنفع مصر أو المهاجرين
ان مصر وان كانت دولة كبيرة فى منطقة الشرق الأوسط الا أنها صغيرة ماديا .. ويحتاج شعبها الى كل ما تنفقه على هذه المكاتب التى تسمى اعلامية .. وموظفيها لا عمل لهم الا التسوق وجنى الأموال
فلو أضفنا الى هذا تفاهة النوعيات التى تختارها وزارة الاستعلامات للعمل فى هذه المكاتب .. مع استبعاد النوعيات الرائدة - وسبب هذا الاختيار طبعا هو تدخل المخابرات لفرض شروطا معينة فى هؤلاء المعينين – فهل تقصد وزارة الاستعلامات الاضرار بمصر!
ومن هو المسؤول فى وزارة الاستعلامات عن هؤلاء المرسلين للخارج وكيف تتم مراقبتهم !
أما لماذا تتدخل أجهزة المخابرات فى هذا اللاختيار؟ فهذا موضوع آخر
سوف نتعرض له بالتفصيل لاحقا
---
تحياتى من كاليفورنيا ..
[email protected]