الرجوع للحق فضيلة ..
الساعة الرابعة وسبع دقائق فجر يوم 29 نوفمبر
رغم أن المداد لم يجف عن مقالى الأخير " الرئيس زهق .. الاعلان الدستورى "
وحيث أن الشعب رأى ويرى مالم يره الرئيس ..
ولما كانت المحكمة الدستورية .. ممثلة بالمستشار ماهر سامى قد تعرضت منذ عدة ساعات بوضوح للاعلان الدستورى والعلاقة بينها وبين الرئيس .. من خلال هذا الاعلان "رأيت وسمعت هذا التوضيح لتوى"
لذلك .. فرجوعى عن مقالى الأخير واجب .. تستلزمه أصوات الجماهير الغفيرة .. وحقن الدماء الذكية التى
وتستلزمه ما تم شرحه من المحكمة الدستورية العليا على لسان المستشار ماهر سامى "ولم يكن متوفرا لدىّ من قبل"
ولذلك .. فأنا استسمح القارئ العزيز- فى جريدتى الوفد والمصرى المهاجر - فى أن أعود عن قرارى الأخير .. اعمالا لقاعدة "الرجوع للحق فضيلة"
--
تحياتى من كاليفورنيا
[email protected]