دواعش الغبرة!!
• لقد أثبت دواعش الغبرة الذين هلوا علينا في آخر الزمان، أنهم لا دين لهم ولا ملة، فما يقومون به من أعمال عنف ضد الإنسانية لاعلاقة له بكل الكتب السماوية التي هبطت من السماء على الأرض داعيةً إلى المحبة والرحمة والسلام؛ وبخاصة أنهم يزعمون أن نبي الرحمة أتى بالسيف لنشر الإسلام !!
• وما قام به هؤلاء "الخوارج" الملعونون في الدنيا، مؤخرًا من ذبح 21 مصريًّا، كارثة ضد الإنسانية جمعاء، حتى إن كان المقصود مصر.
• لقد خيم الحزن على بيوت المصريين كافة والعرب من المحيط إلى الخليج، وأصبحت المآتم في كل بيت واعتلت الصرخات تنادي بالقصاص فالخطر يقترب والجرائم ضد البشرية تزداد، كل يوم عن سابقه.
• وكانت استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأسرع مواكبة للحدث العصيب، وأثبتت القوات المسلحة المصرية أنها صمام أمان الأمة لتأتي ضربة الثأر الانتقامية
• الرئيس عبد الفتاح السيسي طبق مقولته الشهيرة "مسافة السكة" على أرض الواقع؛ انتقامًا للكرامة العربية والإسلامية، قبل الثأر لأبرياء دفعوا أرواحهم ثمنا للخسة والندالة، وكانت ضربات الحق ناجحة بكل المقاييس.
• باختصار المتأمل لأحوال أمتنا العربية وتهديدات خوارج العصر يرى أننا أصبحنا في مرمى الإرهاب، وأن الخطر قادم لا محالة.. لذا فإننا مطالبون بتشكيل قوة ردع عربية لتحفظ لنا كرامتنا وحرية أوطاننا ضد من تسول له نفسه النيل من دعائم الاستقرار في المنطقة.