عودة الفرعون الطائر (فووووو)
صدق أو لا تصدق.. استيقظت مفزوعاً منذ عدة أيام وأنا أضحك.. لم أصدق إني كنت أحلم بحسني مبارك.. فبدلاً من هيفاء وهبي أو نانسي, رماني حلمي الأسود علي حسني.. فلقد رأيت الرجل يدخل علينا وخلفه علاء وجمال في ملابس الإحرام وكأنه عائد من الحج،
إلا أن ما لفت انتباهي أنه كان يلبس في قدمه (لكلوك فرو) علي شكل دبدوب, وفجأة أقام الرجل الصلاة وهو يقف أمامنا منتعلا (دبدوبه) ثم أنهاها فجأة وهو يقول لنا: اكملوا أنتم وصلوا 50 ألف ركعة شكرا لله.. فنظرت لمن حولي وأنا أضحك وأقول لهم (هتصلوا إزاي 50 ألف ركعة).. فأجابني أحدهم ساخراً: (ما أنت كمان هتصليهم ولا هتعمل كافر) لم أفهم المغزي حتي الآن ولا أحاول أن أفهم.. ولا أعرف هل كنت أحلم بالرئيس السابق فعلاً أم أنه مسخ الرئيس القادم.. كل ما أتذكره أنني كنت أشاهد (شفيق مع لميس) قبل النوم وأحمد الله أنها جاءت في الأحلام لأن بعض الأصدقاء أصيبوا بعد الحلقة بتورم في القولون أو بتشنج في الأورطي والبعض توقفت طموحاتهم في التغيير علي تغيير ملاية السرير بعد أن عاودتهم فطيرة الطفولة.. فالرجل كان شامخاً متكبراً متشدداً وأعاد للبعض رهبة الفراعين القديمة ورعشة العهد القديم.. خاصة بعد أن لبس الكرافتة وخلع (الشرز).. وتكلم عن خبراته الطويلة وكيف كان البرادعي عيل ماشي مع أبوه في الشارع وهو يطير (فوووووووووو) فوق أراضي اليمن ليرسم أسطورته التي لم تنته بعد ويحقق نصر اليمن الذي لم نسمع عنه بعد.. كان واضحاً حازماً صارماً وهو يتكلم عن