رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مذكرات ( أم عيلاء ) او ( أم فتحي 22 )

وراء كل رجل عظيم امرأة تدفعه للهاوية ... و مقاس الهاوية نفس مقاس عظمة معاليه ,, لان وقعة الشاطر بألف .. و حسني مبارك كان شاطر لا شك في ذلك و لا مناص .. فالرجل حكمنا كالفراخ البلدي و الكتاكيت ثلاثين سنة و شوى و حمر و قلي فينا علي كيف كيف مزاجه و لم يعترض احد بشكل صارم الا بعد 30 سنة طبخ و عك و حرق فينا  ..

حتى ان مطبخه العجيب اخرج لنا فئات شاذة مازالت تحلف بحياته و تتندر علي ايامه تحت شعار ( اسفين يا سونة ) .. العجيب ان تكتشف ان المرأة العظيمة التي كانت تقف خلف هذا الرجل العظيم هي المفجر الحقيقي و القلب النابض لثورة 25 يناير و نحن مازلنا و لعام كامل نبحث عن قائد ناسين و متناسين الدور العظيم الذي قامت به ام عيلاء في توجيه الرأي العام  فهي كما يؤكد المقربون  صاحبة فكرة التوريث السياسي لجمال و ساهمت في تنفيذ التكويش الاقتصادي لعلاء و كسرت هيبة زعيم الدولة حينما قبلته في الاستاد لنكتشف ان الرئيس زيه زينا (بيتباس ) .. لقد تجرعت هذه السيدة العظيمة السم لتقبله تلك القبلة
.. فما نشر حول مذكراتها في العديد من الصحف العالمية و المحلية يؤكد  أن (ام عيلاء كانت مستحلفاله ) و علي وش خلع  . حتى جاءتها الثورة فرصة مثلها مثل الأخوان و أحزاب المعارضة باختصار كانت علي رأس العجل وقت سقوطه مثل الجميع .. و لو صدقت مذكراتها فأن الرئيس السابق لن يحاكم بالإعدام مرة واحدة بل عدة مرات و بأشكال متنوعة .. فالأمر يشبه الأفلام الكرتونية لا في حكم الإعدام المتكرر بل في ما تقوله سيدة مصر الأولى فهي تعترف ان مبارك رفض التنحي لحين الحصول علي ضمانات مكتوبة  من أمريكا و كأننا ولاية أمريكية تقع شمال كاليفورنيا او مزرعة مواشي في تكساس .. و تؤكد علي ان زكريا عزمي حرق و تخلص من كافة المستندات و الأوراق الموجودة في القصر الجمهوري و كل المكاتب التابعة  للرئيس و كافة المستندات المالية و الشخصية للأسرة الكريمة  و ذلك بنصيحة من المستشار الإسرائيلي بنيامين بن أليعازر  الذى عمل كمستشار لمبارك للشئون العالمية و ان هذا المستشار قدم للعائلة نصيحة غالية بعدم توقيع مبارك علي

أي مستند يوكد التنحي لإفساد التنازل قانونيا .. ام عيلاء تعطيني معلومات مباشرة لخيانة مبارك لمصر .. ام عيلاء طلعت مرشد زيها زي رأفت الهجان و جمعة الشوان و سمير الاسكندراني  و اسمها الكودي ( ام فتحي 22  ) و تم تفجيرها من قبل في الطريق الي ايلات و تعرفت علي الرئيس السابق في اول طلعة جوية ... فهي تعترف بأن بطل الحرب و السلام كان خائفا لدرجة انه طلب من حراسه ملازمته في الحمام !!  و أنها خرجت بشكل غير قانوني لان مبارك توسل للمسئولين المحليين و العالميين لعدم سجنها في القناطر .. نحن أمام أسطورة جديدة و لمبة مضيئة من كفاح هذه المرأة المندسة الي السلطة بهدف كشفها و فضحها أمام العالم حتى أنها أفنت حياتها مع رجل خان العهد مع بلاده و احتمي بالضمانات الأمريكية و اتخذ مستشاره الخاص من ألد الأعداء و احرق المستندات ليخفي جرائمه السياسية و الاقتصادية و تلاعب علي القانون ليخرج زوجته من السجون بالإضافة الي موضوع الحمام طبعا ... و الغريب انها لم تنكر او تتبرأ من تلك الاعترافات التي نشرت علي طوب الأرض في خطة دعائية للمذكرات و كأنها فيلم سينما .. فهل نحن امام عمل جديد للسيدة الاولي علي غرار مهرجان السجن للجميع ام انها مجرد مذكرات لحرق دم المصريين بدون الحصول علي أي تعويض .. ام انها قصة جديدة لنجاح العمل السري و الجاسوسية و بطولة مطلقة للست ام عيلاء او ( ام فتحي 22 ) ..

[email protected]