رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجيش المصري أعظم و أبقى من المجلس العسكري

الرفاق حائرون .. يتساءلون في جنون الطرف الثالث من يكون ... فمنذ انتقال مبارك الي البرش و تسلم المجلس العسكري العرش و كل المصائب و الكوارث تأتي من الطرف الثالث و كل الشهداء و المصابين ضحية للأصابع الخفية و انتقلنا فجأة من مرحلة أنا (شامم ريحة الحرية الي انا شامم ريحة مؤامرة ) حتى أصبحنا نشك في (صوابع رجلينا) ,

,و لم تختلف تصريحات السادة الجنرالات رغم اختلاف الأحداث فلا فرق بين الصدامات التي حدثت في مباريات كرة القدم و القصة الكاريكاتيرية الخاصة باقتحام السفارة الإسرائيلية و الفتنة الطائفية أمام ماسبيرو و معركة شارع محمد محمود و موقعة السحل في القصر العيني و شوارع مجلس الوزراء ,,, فرغم اختلاف المشاهد و تزايد الشهداء و المصابين الا ان  التصريحات واحدة تبدأ  كلها  بحرف السين  (سنحقق _ سنمسك _ سنعلن ) ... و النتيجة هي الصفر المعتاد منذ ايام أبو عيلاء و المحروس جمال فلا مسكنا و لا أعلنا و لا حتى لعنا تلك (الأطراف المستخبية ) رغم ان النيابة العامة أكدت أنها سلمت التحقيقات الي المجلس العسكري ردا علي ما أثير مؤخرا حول تباطؤها في سير التحقيقات و سبق ان أعلن المجلس العسكري عن وجود رجال أعمال و شخصيات عربية متورطة في أحداث السفارة و ماسبيرو و لم يعلنوا عن أسمائهم لأسباب خفية أيضا و كأننا انتقلنا فجأة للعالم السفلي فكل ما فيه خفي لا يرى بالعين المجردة و لا يعرف بالطرق العادية و في النهاية ينكرون علينا تصديق الإشاعات و تباد الشكوك و تصديق الظنون و الهواجس حول المجلس العسكري و أهدافه  ..
  و في المؤتمر التحفي الأخير الذي أقامه أبناء خوفو  للرد علي سحل المتظاهرين و هتك أعراض المتظاهرات و حضره السادة الصحفيين من أبناء خفرع و منقرع و صفقوا و هللوا و كأنهم في حضرة آمون العظيم .. اعترف المجلس العسكري في هذه الجلسة اللطيفة بصحة الفيديوهات و اللقطات الخاصة بسحل و ضرب و تكسير عظام المتظاهرين و نفوا تماما استخدامهم للعنف و التزامهم بضبط النفس!!؟؟.. فهل ما شاهدناه و اعترفوا بحدوثه حلقة من

حلقات توم و جيري ام مجرد تهريج بوابين و راح لحاله  . فما هو مفهوم العنف عند المجلس العسكري و ما هو معني ضبط النفس عند زعمائنا الأبرار.. و ما الفرق بين طلقة رصاص قاتلة و ضرب أفضا الي موت . الا أن الرصاصة في الغالب ارحم . حتى لو جاءت من الأيدي الخفية التي أصبحت مثل فزاعة الإرهاب و الأخوان التي روجها مبارك و العادلي و أثبتت الأيام بعد ذلك ان التفجيرات الإرهابية لم تكن الا من صنع وزارة الداخلية و تحت رعايتها و بحضور معالي الوزير و اعوانه من قيادات الوزارة حتى الان ؟؟ .. و لسنا بصدد الدخول في مهاترات تخوين للشرطة فلها ما لها و عليها ما عليها و لا شك ان معظمهم ظلموا بسبب قياداتهم الاستبدادية الفاسدة .. المصيبة الان في الجيش المصري و هذه الصورة الغاشمة التي لصقت بخير جنود الأرض و الذين وصموا بالتحرش و هتك أعراض النساء او قتل و سحل الشباب .. لماذا تصر قيادات البلد علي تشويه كل الرموز بعد الثورة و لماذا يتعمدون المواجهة بين أبناء الشعب الواحد في مؤامرة لن ينجوا منها احد.. ابعدوا الجيش المصري عن المواجهة مع الثوار او المتظاهرين لان النتيجة ستكون كارثة علي الجميع .. و كلمة أخيرة لكل الغاضبين .. الجيش المصري أعظم و أبقى من المجلس العسكري و تذكروا معي فيلم البريء ..