عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

التسريبات المضروبة.. والإساءة للوطن

التسريب الذي أذاعته قنوات الإجرام التابعة للجماعة الإرهابية وأبرزته قناة الغل والحقد والكراهية المعروفة باسم الخنزيرة القطرية، تضمن ما يتم الزعم بأنه حوار بين السيسي ومدير مكتبه حول المساعدات الخليجية لمصر في مرحلة ما قبل ترشح السيسي لرئاسة الجمهورية،

وأكد السيسي خلال الحوار المسرب حاجة مصر لمساعدات تقدر بمليارات الدولارات من دول الخليج، خاصة الكويت والإمارات والسعودية، حتي يتم وضعها في ميزانية الدولة والبنك المركزي، وذلك في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها الاقتصاد المصري، وعن هذا التسريب المضروب لأعداء الوطن أقول «موتوا قهراً ولن تستطيعوا الوقيعة بين مصر وأشقائها من الدول العربية المخلصة والمحبة لمصر قيادة وشعباً» وأخص بالذكر الكويت والسعودية والإمارات.. وهذه التسريبات المضروبة والشائعات التي تروجونها هي حيلة الفاشل وتظهر عداءكم البغيض لمصر وتريدون سكب الزيت علي النار كي تحرقوا الوطن بمن فيه وتدمرونه علي أبنائه المخلصين، أما أنتم فلكم العمالة والدول التي تمولكم.. وخسئتم يا كدابين في تسريبكم الذين تريدون فيه أن تسيئوا للقائد والزعيم عبدالفتاح السيسي الذي أجمع عليه المصريون الشرفاء لأنه علي خلق وكل ما يملكه هو عفة اللسان ولم تصدر منه العيبة، تجاه أفعالكم القذرة وإذا تفوه بهذا اللفظ البغيض لأحد فكان الأولي والأجدر به هو أنتم لأن أفعالكم الشنيعة لا تجلب لفاعليها إلا اللعنة والسخط العام من كل شخص فاهم وواع ومدرك لنواياكم الخبيثة، وأعلموا أنكم خسرتم كل شيء ولن تستطيعوا خداع الشعب المصري مرة أخري أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال لأن نواياكم أصبحت معروفة ومكشوفة للجميع ولن يصدقكم أحد مرة أخري سوي المتعصبين لكم الذين يعيشون في

فلككم المظلم.. أنتم تريدون الصيد في الماء العكر وتريدون الوقيعة بين مصر وحلفائها في الخليج الذين وقفوا إلي جانب الشعب المصري في ثورته علي استرداد وطنه وأرضه التي كانت ستوزع علي أنصاركم من الجماعات الإرهابية بسيناء.. هذه الأخروقات والخزعبلات التي يروجها أعداء الوطن ما هي إلا مكائد مثل مكائد النساء والضراير ولن تنال من أحد إلا من مروجيها.. وقد جاءت هذه الخزعبلات بعد النجاح الذي يحرزه السيسي في الحشد الدولي والعربي للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد في شرم الشيخ وبعد الخيبة والفشل الذريع للجماعة وأخواتها في الداخل والخارج في الحشد لمخططتهم التخريبي خلال الذكري الرابعة لثورة 25 يناير وسقوطهم المدوي في الترويج لشائعات ما أنزل الله بها من سلطان.. وكذبهم في عسكرة الدولة خلال حركة المحافظين.. كما فشل أتباع الجماعة الإرهابية في تحويل الجامعات إلي ساحات للمعارك ونشر الفوضي في البلاد.. اتكسفوا واخجلوا يا عملاء وشوفوا نفسكم بتعملوا إيه مع أمريكا راعي الإرهاب الأول.. إن فضائحكم علي الملأ وتآمركم واضح وجلي ولن تفلحوا في الوقيعة بين مصر وأشقائها.


[email protected]