الفريق الرئاسى.. ومستشارو السوء
اجتازت مصر مرحلة انتخابات الرئاسة بنجاح ساحق رغم محاولات الخسة والنذالة من جانب أتباع الجماعة الإرهابية الممثلة فى جماعة دعم الملوخية تحريض
المواطنين على مقاطعة أعمال الانتخابات.. وكانت إرادة الشعب المصرى هى الفائز الأول فى المعركة التى تعد من أصعب المراحل فى خارطة الطريق لأنها تضع مصر فى مكانها الطبيعى وتعيد إليها الاستقرار والأمن والأمان الذى افتقدته على مدار الأعوام الماضية.. وأعتقد أن المرحلة القادمة من أصعب المراحل فى خارطة الطريق أمام الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى الذى حاز على ثقة أكثر من 23 مليون مواطن من شعب مصر بنسبة 96% أى بفارق 10 ملايين صوت بنسبة 10% عن الرئيس السابق الذى فشل فى إدارة البلاد. وهذه الأرقام كفيلة بالرد على أى مشكك فى شرعية الرئيس وشعبيته الجارفة.. كما تثبت هذه الأرقام أن ما يقال عن وجود غالبية لأعضاء الجماعة فى المجتمع ما هو إلا أكذوبة كبرى يتم الترويج لها من قبل الآلات الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى الداخل والخارج وصدقها البعض للأسف الشديد وأثبتت الانتخابات الرئاسية أن الشرعية هى التى يمنحها ويمنعها الشعب لأى رئيس طالما أنه لم يحقق آماله وطموحاته ولم يوف بوعوده.. تأتى الصعوبة الشديدة للمرحلة القادمة من اختيار الفريق المعاون لرئيس الجمهورية والمستشارين الذين سيعتمد عليهم الرئيس وأعضاء الحكومة التى سيتم تشكيلها لكى تتولى تنفيذ البرنامج الانتخابى لرئيس الجمهورية..وأعتقد أنه يجب أن يتم الاختيار بعيداً عن حملة المباخر والمنافقين ومستشارى السوء الذين يزينون كل شىء للرئيس ويعملون على إرضائه بأى شكل حتى ولو كان القرار سيئاً ويتعارض مع مطالب الجماهير وإرادة الأمة
[email protected]