رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفريق الرئاسى.. ومستشارو السوء

اجتازت مصر مرحلة انتخابات الرئاسة بنجاح ساحق رغم محاولات الخسة والنذالة من جانب أتباع الجماعة الإرهابية الممثلة فى جماعة دعم الملوخية تحريض

المواطنين على مقاطعة أعمال الانتخابات.. وكانت إرادة الشعب المصرى هى الفائز الأول فى المعركة التى تعد من أصعب المراحل فى خارطة الطريق لأنها تضع مصر فى مكانها الطبيعى وتعيد إليها الاستقرار والأمن والأمان الذى افتقدته على مدار الأعوام الماضية.. وأعتقد أن المرحلة القادمة من أصعب المراحل فى خارطة الطريق أمام الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى الذى حاز على ثقة أكثر من 23 مليون مواطن من شعب مصر بنسبة 96% أى بفارق 10 ملايين صوت بنسبة 10% عن الرئيس السابق الذى فشل فى إدارة البلاد. وهذه الأرقام كفيلة بالرد على أى مشكك فى شرعية الرئيس وشعبيته الجارفة.. كما تثبت هذه الأرقام أن ما يقال عن وجود غالبية لأعضاء الجماعة فى المجتمع ما هو إلا أكذوبة كبرى يتم الترويج لها من قبل الآلات الإعلامية التابعة للجماعة الإرهابية فى الداخل والخارج وصدقها البعض للأسف الشديد وأثبتت الانتخابات الرئاسية أن الشرعية هى التى يمنحها ويمنعها الشعب لأى رئيس طالما أنه لم يحقق آماله وطموحاته ولم يوف بوعوده.. تأتى الصعوبة الشديدة للمرحلة القادمة من اختيار الفريق المعاون لرئيس الجمهورية والمستشارين الذين سيعتمد عليهم الرئيس وأعضاء الحكومة التى سيتم تشكيلها لكى تتولى تنفيذ البرنامج الانتخابى لرئيس الجمهورية..وأعتقد أنه يجب أن يتم الاختيار بعيداً عن حملة المباخر والمنافقين ومستشارى السوء الذين يزينون كل شىء للرئيس ويعملون على إرضائه بأى شكل حتى ولو كان القرار سيئاً ويتعارض مع مطالب الجماهير وإرادة الأمة

وهناك دروس وعبر كثيرة فى القرارات الخاطئة التى اتخذها الرئيسان السابق والأسبق وكانت وراء الإطاحة بهما من منصبيهما.. وأرى أن يكون اختيار الحكومة بعيداً عن المجاملات وأعمال التلميع الورنيش التى يقوم بها الوزراء قبل موعد كل تغيير وزارى ومنهم وزير التربية والتعليم الذى بدأ فى تلميع نفسه وامتنع عن المشاركة فى مؤتمر عن التعليم لليونسكو فى تونس من أجل عدم ترك الانتخابات الرئاسية لضمان الاستمرار فى منصبه فى التشكيل الجديد.. وأرى أن ملف التعليم ينبغى أن يكون فى أولويات الرئيس ويتم اختيار وزراء جدد للتربية والتعليم والتعليم العالى من أجل تنفيذ عمليات تطوير جذرى للتعليم وتنفيذ استراتيجية واضحة للتعليم وليست موضوعات إنشائية يتم صياغتها عن طريق لجان أكل عليها الدهر وشرب.. نحتاج إلى وزراء لا يديرون الوزارات بشكل شخصى ويكون كل وزير هو الحاكم بأمره فى الوزارة وكل همه هو التخلص من أعمال الوزير السابق وإلغاء كل قرارات حتى ولو كانت فى صالح التعليم. نحتاج إلى وزراء يشعرون الناس بأنهم جاءوا لخدمتهم وليس مضايقتهم فى عيشتهم.
[email protected]