رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جماعة الخيبة والندامة!

تلقيت مكالمة كريمة من الدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها، كان محور الحديث فيها حول ما كتبته الأسبوع الماضى تحت عنوان «ارحل يا دجوى» وكنت

أتمنى أن يكون المبادر بالاتصال هو الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالى، ليوضح موقفه مما كتب حول دخول الأمن الجامعات لمواجهة أعمال العنف والتخريب التى شهدتها الجامعات على مدار الفصلين الدراسيين، ولكن يبدو أن الوزير لا يعنيه الأمر من قريب أو بعيد.. وأن ما يحدث فى الجامعات لم يصله بعد.. أوضح الدكتور على شمس الدين رأيه فى موضوع تواجد قوات الأمن داخل الحرم الجامعى خلال العام الدراسى، مؤكداً أن دخول قوات الأمن الجامعات سيؤدى إلى وقوع المزيد من أعمال العنف بين أتباع الجماعة الإرهابية وأفراد قوات الأمن وسيعمل طلاب الإرهابية على استفزاز أفراد قوات الأمن لوقوع مصادمات ونشوب اشتباكات من أجل وقوع ضحايا ووضع أجهزة الأمن فى دائرة الاتهام وتشويه صورتها أمام الرأى العام المحلى والعالى وعودة كراهيتها مرة أخرى بعد تحسين صورتها وموقفها الوطنى خلال ثورة 30 يونية، وانحيازها لإرادة الشعب بجانب الجيش.. وأضاف الدكتور شمس الدين أن الوزير لا يستطيع أن يفرض على رئيس أى جامعة أن يسمح لقوات الأمن بالتواجد داخل الجامعة لأن المسئولية يتحملها رئيس الجامعة وليس وزير التعليم العالى.. وأكد أن رؤساء الجامعات رفضوا تأجيل بدء الفصل الدراسى الثانى حتى لا ينال أعداء الوطن غرضهم الدنيء، ولكن مجلس الوزراء كان يقرر تأجيل الدراسة فى كل مرة دون الرجوع لرؤساء الجامعات او المجلس الاعلى للجامعات.. ولم يجن أتباع الجماعة الإرهابية من الجامعات على مدى الفصلين الاول والثانى سوى الخيبة والندامة ورسبوا رسوباً

ذريعاً طوال العام الدراسى فى تحقيق مخططهم التخريبى وإثارة الفوضى وأعمال العنف داخل البلاد.. انتهى العام الدراسى ولم يعد أمام الإخوان أى منافذ أخرى لمواصلة أعمالهم الجهنمية سوى الشارع الذى لم يعد لهم أنصار فيه، وعندما يخرجون إليه يتصدى لهم الأهالى ويعتدون عليهم بالضرب.. وقد بدأ موسم الامتحانات بسلام وانتظمت أعمال الامتحانات وكان طلاب الإخوان هم الضحايا للقيادات التى تحركهم من الخارج.. وقد يكون مصيرهم الرسوب نتيجة انشغالهم فى مظاهرات العنف والتخريب طوال العام الدراسى ولم يعودوا إلى صفوف زملائهم الذين حرصوا على التعليم دون الانصياع وراء الحيل وألاعيب شيحة التى كان يبتكرها طلاب الجماعة لكى يعطلوا الدراسة ويمنعوا إجراء الامتحانات ويمارسوا ضغوطاً على الشرطة والجيش بأعمال القتل والتفجير من أجل التراجع عن أداء مهام حماية الوطن.. يأتى نهاية العام الدراسى بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير، لأن الجامعات كانت تربة خصبة أمام الجماعة الإرهابية وقناة الخنزيرة لإظهار مصر على أنها نموذج من سوريا، ولكن خيب الله ظنهم وستمضى مصر إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خارطة الطريق وهى انتخابات رئاسة الجمهورية.
[email protected]