صفصفت على طلاب الإرهابية!!
هذا ليس بمستغرب لم يبق أمام قيادات الجماعة الإرهابية سواء على مستوى التنظيم الإقليمى أو الدولى سوى اتباعهم من الطلاب المضحوك عليهم بالجامعات والذين ينفذون التكليفات التى يتلقونها يوميا من قادة التنظيم داخل الجامعات وخاصة جامعات الأزهر والقاهرة والمنصورة وعين شمس، حيث تضم هذه الجامعات العدد الأكبر من الطلاب المنتمين إلى الجماعة من
الجنسين..فشلت الجماعة فى حشد أنصارها بالمحافظات لتنظيم مظاهرات العنف والتخريب ونشر الفوضى فى البلاد ولم يتبق أمامها سوى ورقة خاسرة وهم طلاب الجامعات الذين يستغلون وجودهم كطلاب وهم ليسو بطلاب الآن ولكنهم جماعات إجرامية منظمة ترتكب عمليات إجرامية يحاسب عليها قانون الجنايات وليس قانون الجامعات الذى تم تعديله ولم يتم تفعيله حتى الآن وهناك تخاذل شديد من جانب القائمين على أمور التعليم الجامعى فى مواجهة المخربين..تتصاعد أعمال العنف بالجامعات بشكل ينذر بخطر شديد وقد حذرنا من ذلك مرارا وكأننا نؤذن فى مالطا.. وتعقد الاجتماعات وتنفض بصدور بيانات وتصريحات كلها ميوعة وكلام انشائى لا يغنى ولا يسمن من جوع ويجعل المخربين يزيدون ويسقون فيها عملا بالمثل القائل «يا فرعون مين فرعنك قال ملقيتش حد يصدنى» هكذا تعاملت الحكومة ووزارة التعليم العالى ورؤساء الجامعات مع المخربين منذ بداية الفصل الدراسى الثانى وتأخرت الحكومة كعادتها كثيرا فى اتخاذ الإجراءات وسن التشريعات المطلوبة لمواجهة هذه العمليات المنظمة والتى لا يطلق عليها مظاهرات للتعبير عن الرأى أورفع مطالب من أجل الصالح العام.. وإنما هى عمليات إرهابية منظمة من خلال الخلايا الطلابية بالجامعات يتم استخدامها لإثارة الفوضى وتحطيم المنشآت وقد يصل العنف الى وقوع عمليات تفجير داخل الجامعات بدليل ماحدث فى جامعة القاهرة، حيث تم العثور على بعض القنابل التى
[email protected]