رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المسكوت عنه فى إرهاب الجماعة!

انتفضت الجامعات بعد ثورة 25 يناير التى أطاحت بالرئيس المخلوع ونظامه الفاسد وقدمتهم جميعاً للمحاكمة بتهم الفساد والتربح من دماء المصريين وقامت الدنيا ولم تقعد من أجل إزالة كل رؤساء الجامعات وعمداء الكليات المنتمين إلى فلول الحزب الوطنى من مناصبهم القيادية وكانت الجماعة الإرهابية ضليعة فى هذا وحشدت كل أتباعها بالجامعات ونوادى أعضاء التدريس من أجل سن السكاكين لذبح كل هؤلاء وعزلهم من مناصبهم أو إرغامهم على الإقالة.

وأصدرت الجماعة أوامرها لعبادها بالجامعات للخروج فى مظاهرات احتجاجية وتحويل الجامعات إلى ساحات للقتال من أجل إرغام من اسموهم بالفلول من القيادات الجامعية على الاستقالة من مناصبهم، ولكى يكون هناك مبرر لوزير التعليم العالى الإخوانى فى ذلك الوقت والمطيع الأمين لمرشد الجماعة أن يطالب هذه القيادات بالاستقالة من أجل عودة الهدوء والاستقرار إلى الجامعات.
وبالفعل احترمت القيادات الجامعية نفسها وتقدمت بالاستقالة وتمسك البعض منهم بالمنصب وفقاً لحقه القانونى إلا أنهم رضخوا فى النهاية وتركوا المناصب من أجل الحفاظ على استقرار العملية التعليمية.. وسارع الوزير الإخوانى مع أعوانه من أعضاء التدريس بالجامعات من أجل وضع معايير وضوابط جديدة لاختيار القيادات الجامعية بالانتخاب بدلاً من التعيين.. وتم إعداد الضوابط والمعايير وأجريت أول انتخابات لاختيار القيادات الجامعية، وكان من بين المتقدمين للترشيح بعض القيادات التى استقالت من منصبها، وكان منهم الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة السابق الذى حقق فوزاً مستحقاً على منافسيه وكان من بينهم مرشحون تابعون للإخوان.. كانت كل هذه الأفلام الإخوانية من أجل أخونة الجامعات واحتلال الإخوان المناصب القيادية فى الجامعات ولكنهم فشلوا فى مسعاهم وخسروا أمام المرشحين المستقلين.. احتل بعض المدينين بالطاعة والولاء للجماعة الإرهابية مناصب قيادية لرئاسة بعض الجامعات ومنها الإسكندرية وبورسعيد والمنيا.
وبعد قيام الشعب بثورته فى 30 يونية وسقوط عرش مرسي وعزله من منصبه مازالت هذه القيادات فى مواقعها.. ولم نسمع صراخ وعويل أحد اعتراضاً على استمرار أتباع الجماعة الإرهابية فى مناصبهم بالجامعات.. لم نر وزير التعليم العالى السابق أو الحالى قد طالب هذه القيادات بتقديم استقالتها من مناصبها أسوة بما حدث مع من أسموهم الإخوان من أجل مصالحهم بأنهم فلول؟.. لماذا يترك هؤلاء فى مناصبهم ولم يرحلوا مثلما رحل أتباع الحزب الوطنى الذين لم نر منهم خطراً على البلاد ولم

يرتكبوا أعمال عنف وتخريب فى الجامعات مثلما يفعل صبية الجماعة فى مختلف الجامعات الآن عقاباً للشعب على ثورته وخروج كهنتهم من الحكم؟.. لماذا يترك المحرضون للطلاب على ارتكاب أعمال تخريب والخروج فى مظاهرات والعمل على نشر الفوضى داخل البلاد؟.. لماذا يسكت أعضاء التدريس غير المنتمين للجماعة على هذه القيادات التى تدير ظهرها لجرائم طلاب الإخوان التى فاقت كل الحدود؟
ما نشاهده من إجرام لطلاب الإرهابية فى الجامعات يجعلنا نقول إن ما تفعلونه يفضحكم ويثبت أن كل ما يحدث من جرائم الإرهاب بمختلف ألوانه سواء كان تفجير قنابل أو زرعها بجوار أسوار المنشآت العامة والمدارس وارتكاب مذابح الجنود أنتم وراءه وليس أحد غيركم.. العيب مش عليكم العيب على الدولة التى تتعامل بدلع مع الإرهاب.. والعيب على المتعاطفين مع القتلة والمجرمين ومرتكبى أحداث التخريب بالجامعات ولا يهتز لهم رمش لسفك دماء الجنود الأبرياء فى سيناء ومسطرد ويطرحون مبادرات للتصالح والإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم؟.. المبادرات التى يطرحها المتاجرون بالأحداث من أجل الإفراج عن مجرمين ويرون أنهم مظلومون وكأنهم أصحاب حق ولم يرتكبوا جريمة من أى نوع، بينما الاعتداء على المنشآت الجامعية وحرقها واقتحام المكاتب وتحطيمها وتعطيل الدراسة ونشر الفوضى فى البلاد وتعطيل الدراسة نوع من حرية الرأى والتعبير لا يعقلها عاقل..أى طلاب أنتم تقصدون؟.. هل تسمون المعتدين والمجرمين طلاباً ولا تلقون بالاً إلى تحقيقات النيابة وأحكام القضاء.. يا سادة من الأولى طرح مبادرات لوقف العنف الذى يمارسه مجموعة البهلوانات بالجامعات ويتوحش من يوم لآخر.


[email protected]