حكومة الريس حنفى!
فى الاجتماع الاخير للمجلس الاعلى للجامعات برئاسة الدكتور حسام عيسى وزير التعليم العالى الذى تم تغييره فى حكومة الفك والتركيب برئاسة المهندس ابراهيم
محلب بدأ اجتماع المجلس بحضور جميع رؤساء الجامعات ما عدا الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة الذى اناب الدكتور عز أبو ستيت نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب لحضور الاجتماع ورأس الدكتور حسام عيسى الاجتماع لمدة ساعة ونصف لمناقشة الاستعدادات للتيرم الثانى ثم استأذن وغادر الاجتماع وتولى رئاسة الجلسة الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوب الوادى باعتباره اقدم رؤساء الجامعات وبعد مغادرة الوزير قاعة الاجتماع شهدت الوصلة الثانية من اجتماع المجلس هجوما شرسا وغير مبرر ضد ترشيح الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية لوزارة التعليم العالى على اعتبار أنه ابن البطة السوداء رغم أنه من أبناء أعرق جامعة حكومية وهى جامعة القاهرة ولم يسع إلى منصب أو جاه أو سلطان لأنه شبعان ولكن المنصب هو الذى سعى إليه وقبله باعتباره مصرياً من طين هذا البلد ويريد ان يخدم وطنه ويضع خبراته فى مجال التعليم العالى والجامعى والبحث العلمى فى خدمة بلاده وهذا حقه المشروع.. ولكن هانقول إيه للنفوس الضعيفة التى لاتريد أن ترى غير نفسها فى المناصب العليا وتأخذها العزة والعنجهية الكدابة والغرور القاتل وترى أن رئيس الحكومة ارتكب خطيئة فى حقها عندما ترك صفوة المجتمع ولم يختر من بينها الوزير باعتبارهم أبو العريف وعبقرينو هذا الزمان. أعلم أنكم هربتم من المسئولية الوطنية عندما عرض عليكم شغل منصب وزارة التعليم العالى خلفا للوزير الإخوانى الدكتور مصطفى مسعد بعد سقوط الرئيس المعزول وتهربتم جميعا من المسئولية.. هل زاغت عيونكم على كعكة الوزارة وسال لعابكم على الكرسى عندما وقع الاختيار على غيركم؟! ومع احترامى للجميع يرى مجموعة المنفسنين أن رئيس الوزراء قد ارتكب جرما بشعا فى حقهم عندما اختار واحداً من الجامعات الخاصة ليرأس أعضاء المجلس السامى للجامعات الذين اعتبروا أنفسهم أنهم يخططون ويرسمون السياسات لجامعة المرشح فكيف يؤتى به ليعمل ريس على علية القوم؟! هل يوجد لوبى اخوانى داخل المجلس يريد تشويه المشهد؟! هل الوزير كان على علم بما سيحدث فخرج قبل اثارة موضوع رفض ترشيح منصور؟ هل الوزير أوصى رؤساء الجامعات بالاحتجاج على الترشح لأنه كان على خلاف مع منصور؟ هل رؤساء الجامعات يكرهون الجامعات الخاصة رغم أنهم يهرولون إليها بعد خروجهم إلى المعاش لقبول أى منصب يعرض عليهم من أجل المكاسب حتى ولو كان رئاسة قسم أو عمادة كلية ويترأسهم صاحب راس المال وقد لا يحمل الماجستير أو الدكتوراه وكل مؤهلاته هى البكالوريوس أو الليسانس؟ هل يعتبر رؤساء الجامعات الحكومية أن الجامعات الخاصة سبة فى جبين التعليم وليس من حق القيادات فيها أو القائمين على أمرها تولى مناصب قيادية لخدمة بلدهم؟ إذا كان معيار اختيار من يشغل منصب الوزير لديكم هو أن يكون حاصلا على درجة الاستاذية فهذا يعنى فى عرفكم أن معظم الوزراء لا يصلحون للمنصب لأنهم لا يحملون درجات علمية بمن فيهم رئيس الحكومة نفسه الذى يرأس رؤساءكم وأثبت كفاءة ونجاحاً منقطع النظير
[email protected]