رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

يوم رجم الإخوان.. واستفتاء بدون زيت وسكر

خرج ملايين المصريين بإرادتهم الحرة فى يوم كرنفالى مهيب ليقولوا نعم لدستور مصر ولا لجماعة الإخوان الإرهابية التى فشلت لمرات عديدة على التوالى فى إرهاب المواطنين الأحرار لمنعهم من النزول إلى صناديق الاستفتاء والتعبير عن انقاذ بلادهم من أعمال الغدر والخسة والندالة.. المصريون

قالوا نعم للدستور بدون رشاوى انتخابية أو شعارات دينية زائفة تستخدم عند المصلحة الشخصية فقط وتتغير حسب المواقف والمتطلبات.. المصريات رقصن بإرادتهن الحرة لأنها تعتبر أن مصر فى ذلك اليوم هى أعز ما لديها سواء كان ابنها العريس أو بنتها العروس وهو يوم الفرح الذى ترقص فيه جميع الأسر المصرية ويعبرون عن سعادتهم بالرقص التلقائى والزغاريد وليس رقصة الموت التى يرقصها أتباع الجماعة الإرهابية على صخب طبول الشياطين وارتداء أقنعة الشيطان حتى لا يراهم أحد وهم يرتكبون جرائمهم ضد الوطن ويحاولون سرقته بالإكراه وتحت تهديد السلاح والقنابل والخرطوش وزجاجات المولوتوف.
يا شوية خونة، المصريون خرجوا ليلفظوكم ويقولوا لكم أنتم لستم من طين هذا الوطن وتصدرون الموت لأبنائه ولا تريدون أن تتوبوا عما أصابكم من مس الشيطان وأتباع إبليس.. المصريون خرجوا بدون الزيت والسكر الذى كنتم توزعونه على أتباعكم كى ينزلوا من أجل حصولكم على نتائج زائفة وشرائكم أصوات الناس بالباطل.. المصريون بحق خذلوكم وكشفوا حقيقتكم الزائفة التى خدعتم بها العالم وأظهرتم أنكم قادرون على الحشد وأنكم أغلبية ولكن نزول المصريين هذه المرة عراكم وبين حجمكم الفعلى الذى لا يتجاوز «صفر» على الشمال المصريون قالو نعم من أجل إنقاذ وطنهم من المتآمرين ضده والخونة والعملاء الذين اتبعوا الهوى.. المصريون وجهوا رسالة شديدة اللهجة وصفعة على القفا لأمريكا والغنوشى وأردوغان وعميل إسرائيل فى المنطقة أمير دويلة قطر.. المصريون قالوا نعم للستور ليصبح لمصر درع وسيف، كما قال الزعيم البطل الراحل أنور السادات قائد حرب أكتوبر الذى اغتيل يوم الاحتفال بالنصر على أيدى

أتباع الجماعة الإرهابية.. تصويت المصريين بنعم على الدستور بهذه الأعداد الغفيرة التى بلغت 38919 مليوناً و985 ألفاً، بنسبة 98.1%، وهى نسبة غير مسبوقة يقولون لأعداء الوطن فى الداخل والخارج، إن مصر هى الشعب وليست الجماعة الإرهابية التى تدعمونها وتسلط كلابها المسعورة فى الجامعات لتدميرها وحرقها وقتل الأبرياء من الطلاب.
خروج المصريين فى المرة الأولى لعزل النظام الفاشل والمرة الثانية لتفويض الجيش والشرطة ضد الإرهاب والمرة الثالثة للتصويت على الدستور شهادة موثقة من الشعب بإنهاء أكذوبة الإخوان وأعمالهم القذرة.
واعتبر أن هذا اليوم كان على الجماعة الإرهابية وعملائها بمثابة يوم رجم حجاج بيت الله الحرام لإبليس اللعين.. ملايين المصريين زينوا أصابعهم بلون الحبر الوردى الفسفورى ورفعوا أصابعهم ليضعوها فى العيون التى لا ترى أمامها إلا هدم وتدمير الوطن ولا تعترف بالإرادة الشعبية التى هزمت جميع الطغاة والطامعين فى احتلال مصر واستطاع المصريون بإرادتهم أن يطرحوا جماعة الإرهاب وأتباعها أرضاً ويقضون عليهم نهائياً ليكون مصيرهم الخزى والعار.
الدستور هذه المرة صحى ميه فى الميه وشعبى من الدرجة الأولى السوبر لأنه خال من السكريات والدهون التى تسبب جلب بلاء للمصريين وتم علاجه والحمد لله وبدأ الشعب يسترد عافيته ويعود إلى الحياة مرة أخرى لأن مصر لن تموت أبداً.


[email protected]