رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«نصار»: أنا بغزل برجل حمار

تلقيت مكالمة من الفقيه الدستوري الدكتور جابر، نصار رئيس جامعة القاهرة لتوضيح ما كتبته الأسبوع الماضى فى نفس هذا المكان تحت عنوان «نصار» أسد على الشرطة.. نعامة مع الاخوان.. والحقيقة أن ما نشر كان بهدف استجلاء الحقيقة في موضوع اعتداء أتباع الجماعة الارهابية بالحرق على منشأة عامة من أعرق المنشآت العلمية والتعليمية وأكثرها خصوصية ورمزاً للوطن.. وأعلم أن الدكتور جابر نصار رجل قانون ولا يتواني لحظة في تطبيق القانون على رقبة «التخين» فكان مثار دهشتي

هو عدم وضوح الحقيقة في واقعة تعرض الجامعة وأفراد الأمن «المدني» لجريمة الحرق من قبل أعداء الوطن الذين يدمرون ويخربون في مصر.. ويتم استخدام الطلاب المغرر بهم في الجامعات والذين يغامرون بضياع مستقبلهم مقابل تلقي أموال والقيام بعمليات تخريبية كل هدفها اثارة الفوضى وتعطيل حركة الحياة وخارطة الطريق.. قال رئيس الجامعة بكل صراحة ووضوح أنا لن أتعامل بنعومة مع أحداث العنف التى شهدتها الجامعة من جانب طلاب الجماعة الارهابية وقد قمت بتوثيق الاحداث ودعمها بالأدلة والفيديوهات وشهادة شهود الواقعة وتقدمت ببلاغ موثق الى النائب العام يوم 17 ديسمبر باسم 59 طالبا وتم ضبط وإحضار البعض بعد مرور 3 ساعات من تقديم البلاغ ولم اكن فى يوم من الأيام تابعاً لأى جماعة أو فصيل رغم اتهامى ظلما بأننى من الخلايا النائمة.. ويعلم الجميع اننى كنت أهاجم الجماعة الإرهابية بقسوة فى عز عنفوانها ولم أخش أحداً إلا الله.. وتم إحالة استاذ بكلية الحقوق الى التحقيق لرفعه شعار رابعة الذى يستخدمه أنصار الجامعة أثناء التدريس لطلاب التعليم المفتوح بالكلية..
ويرى الدكتور نصار أن الجامعة تنحت فى الصخر من أجل وقف عنف وشغب المخربين من أجل وقف قدرتهم على اكتساب مربعات جديدة من الطلاب وأوضح الدكتور نصار أنه يؤيد قوات الأمن فى القيام بدورها الوطنى فى التصدى للارهاب ووقف أعمال العنف التى تهدد العملية التعليمية وتشكل

خطورة على أرواح الطلاب.. وعندما اعترضت على تدخل الأمن كان على اطلاق قنابل الغاز على الطلاب داخل حرم الجامعة وكلية الهندسة، ولم يكن ضد تعامل الداخلية مع أحداث الشغب خارج الجامعة لأنى غير مسئول عن وجود الطلاب خارج أسوار الجامعة.. وأضاف رئيس الجامعة أن الجامعات تواجه أعمال العنف والارهاب بامكانات ضعيفة وبدون دعم من جانب الدولة ويعمل أفراد الأمن المدنى فى ظل ظروف سيئة للغاية لأنهم عزل وقد طلبت من وزارة الداخلية السماح لأفراد الأمن المدنى بحمل عصى ولكن الوزارة لم ترد على طلبى حتى الآن.. واختتم الدكتور نصار حديثه بقوله: «أنا بغزل برجل حمار» لمواجهة أعمال العنف التى يمارسها طلاب الجماعة الارهابية والذى تجاوزوا كل الحدود والقوانين ولم يعد هناك تحمل لهذا الاجرام المتكرر والذى تحول إلى ما يشبه المحاضرات الدراسية المقررة على الطلاب الراغبين فى التعليم والانتظام فى الدراسة.. كما يرى الدكتور نصار أن القانون الحالى لتنظيم الجامعات لم يعد يتماشى مع الظروف الحالية ويتطلب تعديله فورا لردع المجرمين والمخربين.. انتهت المكالمة بكل ود واحترام ولا يسعنى فى نهاية حديثى إلا شكر الدكتور جابر جاد نصار، رئيس أعرق جامعة فى الشرق على سعة صدره وتقبله النقد وعدم تجاهله توضيح الحقيقة للرأى العام.

[email protected]