رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دع الكلاب تعوى والقافلة تسير

أعتقد أن حالة الانتحار التى تمر بها جماعة العنف والتخريب وأتباعها بالجامعات والمدارس لن تفلح فى إسقاط الدولة والقانون والانتصار على إرادة شعب خرج فى 30 يونيو ليزيل نظاما فاشلا من موقعه لأن لم يحقق أى إنجاز لصالح الشعب وانحاز انحيازا سافرا للجماعة وأنصارها التى تحولت الى عصابة للاستيلاء

على الوطن وتسكين التابعين لها فى جميع مؤسسات الدولة.. سينال طلاب المحظورة بالجامعات الرسوب الذريع وسيكونون هم كبش الفداء الذى تضحى به الجماعة وتحرضهم على ارتكاب مزيد من أعمال العنف والتخريب فى واحدة من أهم المؤسسات وهى الجامعات المصرية التى تعلم وتثقف هؤلاء الطلاب المغرر بهم والمدفوعين من قبل أنصار الجماعة فى الخارج.. وأرى ان طلاب الجماعة المحظورة يراهنون على حصان خاسر تماما فى السباق ولن تفلح محاولاتهم المستميتة فى وقف مسيرة الدولة نحو تحقيق خارطة الطريق والوصول الى بر الأمان.. لن يجنى طلاب المحظورة بالجامعات إلا الخيبة والسقوط الذريع فى الدراسة لأن رهانهم على تعطيل الدراسة بالجامعات خسر خسارة فادحة.. ووصل العام الدراسى بدون توقف الى نهايته ولم تتوقف الدراسة وستعقد الامتحانات فى مواعيدها ولن تعطل الدراسة فى أى كلية أو حتى كتاب رغم كل ما بذله طلاب وطالبات المحظورة التى تخلت عن كل معانى القيم والأخلاق والأدب ونزعت برقع الحياء وعباءة الدين التى يتخفون وراءها وتم الاعتداء على عميدة كلية التربية الإسلامية للبنات بجامعة الأزهر.. ولن يستطيع المضحوك عليهم من اتباع المحظورة كسر مؤسسة الشرطة من خلال استفزازها لجرها الى الاشتباك مع المخربين وسقوط ضحايا للمتاجرة بدمائهم.. اعلموا أنكم لن تستطيعوا هزيمة الدولة ولن تجروها الى حالة من الفوضى التى تسعون اليها مهما صعدتم من أعمالكم التخريبية وتناقلتم من جامعة لأخرى لكى تصورا الجامعات على أنها فوضي. وسيمضى الاستفتاء

على الدستور بسلام مثل غيره من العقبات التى تخطتها مصر وكانت أصعب بكثير من عملية الاستفتاء التى تحكمها إرادة الشعب.. وسيتم الانتصار مرة أخرى على جماعة العنف والتخريب التى تعمل على إثارة حالة من الخوف والترهيب فى المجتمع لمنع المواطنين من الذهاب الى صناديق الاستفتاء والإدلاء بأصواتهم فى الدستور الجديد الذى يعد المولود الجديد والشرعى لثورتى 25 يناير و30 يونيو وليس مجلة «ميكى ماوس» التى فصلها أعضاء الجماعة المحظورة على مقاسهم وابتعدت مسافات بعيدة عن تحقيق أهداف وأحلام المصريين ومطالب الثوار الذين أزهقت أرواحهم وسالت دماؤهم من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية.. وسيرى الشعب فى مولوده الجديد يومى 14 و15 يناير القادم آمالهم وطموحاتهم ولن تعود مصر مرة أخرى الى الماضى والعودة الى الوراء مرة أخرى.. وسينطلق قطار ثورة 30 يونيو الى الأمام وسيجنى المخربون فشلا وراء فشل.. وستكون نتائج الاستفتاء على الدستور الجديد بمثابة صفعة جديدة على وجه المتربصين بالوطن ولا يريدون له سوى الخراب والدمار.. ولا يسعنى فى النهاية إلا أن أقول «دع الكلاب تعوى والقافلة تسير» ولن تقف مسيرة الوطن نحو تحقيق إرادة الشعب وأهداف ثورة 30 يونيو وخارطة الطريق.


[email protected]