عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«عيسى» و«نصار» يدعوا طلاب الإخوان للتظاهر!

فى الوقت الذى تحرق فيه جماعة العنف والإرهاب وطنها وتشن حرباً شرسة ضد شعبها تحت دعوى التظاهر السلمى المزعوم يخرج علينا كل من الدكتور حسام

عيسى، وزيرالتعليم العالى، فى لقاء مع ممثلى اتحاد طلاب مصر، المدعم بأعضاء من طلاب جماعة الإخوان، الذين لم يحضروا الاجتماع أصلاً لأنهم أصبحوا منبوذين من قبل زملائهم لأسباب سنعرضها فى مستهل كلامى.. ويقول إنه يؤيد التظاهر السلمى والاعتصامات السلمية فى الجامعات، وهذا كلام على رأى الفنانة الراحلة ليلى مراد كلام جميل وكلام معقول ومقدرش أقول حاجة عنه.. يا دكتور أنا شخصياً أكن لشخصك الكريم والدكتور «نصار» كل الاحترام والتقدير ومواقفكم الوطنية المشرفة التى لا أشكك فيها ولكن أنت تعلم جيداً ما يحدث من حرق للوطن وتنفيذ أجندة خارجية دولية تحت دعوى التظاهر السلمى والسلمية التى تدعيها جماعات العنف والترويع والحرق والقتل والإرهاب.. ومثل هذا الكلام لا يصب إلا فى مصلحة جماعة العنف والدم والنار ويخدم أهدافها الدنيئة.. وتعلم أن هناك أعداداً كبيرة من الطلاب التابعين لجماعة الإخوان فى معظم الجامعات وخاصة الجامعات الكبرى مثل القاهرة وأسيوط والمنصورة والأزهر ومثل هذه التصريحات تشجع على ارتكاب أعمال عنف فى الجامعات خلال العام الدراسى الذى اقترب موعده والمحدد له 21 سبتمبر الحالى تحت دعوى التظاهر السلمى الذى كان سيؤدى ببلادنا إلى الجحيم لولا إرادة شعب مصر وجيشها العظيم الذى اكتشف الملعوب والمخطط القذر قبل تنفيذه، ونعلم جميعاً مدى شراسة أعمال العنف التى شهدتها الجامعات المصرية خلال العام الماضى، وخلال فترة حكم الرئيس المعزول تحت دعوى التظاهر السلمى.. نعم نحن جميعاً مع حق التعبير عن الرأى وحق الاعتصام وهذه حريات لا يمكن التفريط فيها وإنما مع من يستخدمون هذه الحقوق فى إطارها الشرعى وندين بكل شدة من يرتكب أى أعمال للعنف أو تعطيل للمرافق العامة للدولة تحت دعوى التظاهر السلمى.. أعتقد أن مثل هذه التصريحات ليست فى محلها وسابقة لأوانها لأنها جاءت فى توقيت تحتاج فيه الدولة إلى التهدئة لوقف أعمال العنف والإرهاب الدولى لتخريب مصر. وقرر الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إلغاء البند 31 من لائحة الجزاءات المدنية الجامعية، يجعل البند من الاعتصام والاشتراك فى المظاهرات حقاً أصيلاً للطلاب، وأوضح رئيس الجامعة فى قراره أن الاعتصام والاشتراك فى المظاهرات والتحريض عليها حق أصيل للطلاب واعتبر هذا الحق من مكتسبات الثورة المصرية.
وهذا البند تم إدراجه وفقاً لما كان معمولاً به، وأكد اعتزاز الجامعة بطلابها وتهيئة المناخ المناسب لكى يمارسوا أنشطتهم فى جميع

المجالات دون قيود، أبصم بالعشرة أن هذا الكلام لا يختلف عليه أحد ونؤيده جميعاً، ولكن مع الفئات التى تنظم مظاهرات سلمية بجد للتعبير عن رأيها بحرية فى أى قضية أو المطالبة بحق من حقوقها، إنما الجامعات التى تدعى السلمية وترتكب أعمال عنف لن يتسامح معها المجتمع، لأنها أصبحت منبوذة بعد اكتشاف أمرها وتحولها إلى جماعة تخريبية تنفذ أجندة خارجية لهدم مصر ولا تعترف بإرادة الشعب وتتعامل مع النظام الحالى على أنه غير شرعى، وتحرض الدول الأجنبية على ضرب جيش مصر فأى حق هذا وأى ديمقراطية هذه؟ ماذا أنتم فاعلون عندما تفاجئون مع بداية العام الدراسى باندلاع مظاهرات تحت دعوى السلمية التى تباركونها تندد بجيش مصر وتطالب المتآمرين على مصر بالتدخل لضرب الجيش؟؟ ماذا أنتم فاعلون عندما ترون جدران الحرم الجامعى عبارة عن لوحات قذرة مليئة بالعبارات البذيئة ضد قيادات جيش مصر العظيم وتطالب بسقوط الجيش الحامى الوحيد للوطن؟ ماذا أنتم فاعلون مع دعوى السلمية عندما تتحول المظاهرات إلى أعمال عنف داخل الجامعة ويتحول المتظاهرون إلى معتصمين على شاكلة اعتصامى النهضة ورابعة؟! هل نسيتم حريق المبنى الأثرى لكلية الهندسة جامعة القاهرة بأيدى الفئة الباغية تحت دعوى السلمية؟ هل نسيتم ماذا حدث للطلاب المتقدمين لأعمال التنسيق وتفتيشهم وكأنهم فى مستوطنة استعمارية داخل الوطن؟ أرجو أن تراجعوا مواقفكم تجاه التابعين لهذه الجماعة بالجامعات ويكون هناك إجراءات صارمة ضد كل من يخرج عن الشرعية والتقاليد الجامعية وأنتم أقدر على ذلك لأنكم والحمد لله خبراء فى القانون وإلا ستتحول الجامعات إلى ساحات للحرب والقتال.. لا تأخذكم الرأفة بمن يحاول إحراق الوطن تحت دعوى السلمية.. وسلام كبير للسلمية.

[email protected]