تورتة البرامج الخاصة بالجامعات
تفجر نزاع حاد داخل الكليات الجامعية بسبب تقسيم عائد التورتة من البرامج الخاصة بمصروفات وهي التي تعد بمثابة الفرخة التي تبيض ذهباً.. ولكن خيرها لا يذهب إلي العاملين فيها من أعضاء هيئات التدريس والعاملين بالكليات وإنما يذهب خيرها إلي القائمين علي أمور الكلية ومنهم العميد الذي يحصل علي نصيب الأسد من هذا العائد،
الذي يصل إلي أكثر من 8 آلاف جنيه في الشهر من برنامج واحد، بخلاف البرامج الأخري مثل التعليم المفتوح وشعب اللغة الإنجليزية التي تدر دخلاً لا يستهان به للجامعات، وعائد هذه الشعب كفيل بتحسين الأحوال المالية المتردية لأعضاء التدريس بالجامعات لو أحسن استغلالها وتم توزيعها بالعدل بين القائمين عليها.
كما تستطيع الجامعات من تدبير مواردها الذاتية للإنفاق منها علي العملية التعليمية عن طريق هذه البرامج التي تحتاج إلي إعادة نظر وتنظيم عمليات الإنفاق لتحقيق الفائدة المرجوة من هذه البرامج الخاصة بمصروفات.. أعلم أن إحدي الكليات بجامعة كبري تشهداً حالياً معركة كلامية شرسة بين قيادات الكلية بسبب العائد من وراء البرامج، خاصة برنامج اللغة الإنجليزية التي يقتصر توزيع خيره علي فئة قليلة من الكلية، بينما يذهب الفتات إلي باقي أعضاء التدريس ومنهم قيادات في منصب الوكلاء.
انتاب أعضاء التدريس بالكلية شعور بالظلم لأنهم لا
[email protected]yahoo.com