رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مش علي راسهم ريشة

نشرت في هذا المكان الأربعاء الماضي تحت عنوان «العسكري يومه بسنة» أن المجلس العسكري لم يعتمد تعيين رؤساء الجامعات الجدد بالرغم من تقديم أسماء المرشحين لشغل المناصب الشاغرة في الجامعات.

. وقلت إن الشق الخاص بتعيين رؤساء الجامعات لم يخالف قانون تنظيم الجامعات وإنما يتفق مع النص الخاص بترشيح 3 أساتذة يتم اختيار واحد من بينهم.. وبالفعل صدق المجلس العسكري علي تعيين 8 رؤساء من بين أسماء المرشحين بواقع 3 مرشحين من كل جامعة.. وأعتقد أن هذا القرار لن يشوبه البطلان لأنه صدر وفقاً لنص قانون تنظيم الجامعات.. وتم اختيار الفائز الأول بأعلي الأصوات وفقاً لنتائج الانتخابات التي أجريت بكل جامعة.
وبدأ رؤساء الجامعات الجدد في القيام بأعمالهم ولم يتبق سوي 11 جامعة لن تنتهي فيها انتخابات القيادات الجامعية بخلاف جامعات أخري لم تطبق نظام الانتخاب في اختيار رؤساء الجامعات ومنها جامعة الأزهر والجامعات الخاصة، ومازالت هناك بعض الجامعات يوجد فيها مشاكل قانونية تسببت في إرجاء إصدار تعيين رئيس الجامعة، وكان رؤساء الجامعات الحكومية قد استجاب البعض منهم لمطالب المجتمع الجامعي بتقديم الاستقالة من مناصبهم لتطبيق نظام الانتخاب في اختيار القيادات الجامعية.. وتمسكت قيادات أخري بمناصبها ولكنها تنازلت عنها رغم أنفها لتجنب المظاهرات وأعمال العنف التي طالبت برحيل جميع القيادات الجامعية المعينة في عهد النظام السابق.. وينبغي أن تستجيب قيادات جامعة الأزهر هي الأخري للأصوات المطالبة برحيل القيادات الجامعية وعلي رأسهم رئيس الجامعة وإجراء الانتخابات أسوة بالجامعات الحكومية ولا يستثني من ذلك أي جامعة.. باعتبار أن الجامعات الرافضة لتطبيق نظام الانتخاب ليس علي رأسها ريشة.. وكذلك عمداء الكليات الرافضون

للاستقالة من مناصبهم في الجامعات الحكومية ويتسببون في إثارة القلق وتعطيل الدراسة داخل الكليات عليهم هم الآخرون ترك مناصبهم لإعادة الهدوء والاستقرار إلي الكليات، وإذا كانوا غاويين مناصب عليهم ترشيح أنفسهم مرة أخري لخوض الانتخابات مثلما فعل الأغلبية العظمي من عمداء الكليات.. أعلم أن جامعة الأزهر لا تخضع للمجلس الأعلي للجامعات المصرية ولكن رئيسها ممثل في المجلس ويشارك في اجتماعات المجلس باعتباره أحد رؤساء الجامعات المصرية وعليها اتباع ما طبق في اختيار رؤساء الجامعات الذين استقالوا من مناصبهم وتم انتخاب قيادات جديدة استجابة لمطالب المجتمع الجامعي.
ومن الأفضل أن تقدم مصلحة الجامعة والمجتمع الجامعي علي التمسك بالمنصب وتجنب المظاهرات الغاضبة بالجامعة التي تطالب باستقالة رئيس الجامعة.. وأعتقد أن الأجواء داخل الجامعة لن تهدأ إلا مع استقالة رئيس الجامعة من منصبه وتحديد موعد لإجراء الانتخابات مثلما حدث في الجامعات الحكومية وتعيين رئيس الجامعة بقرار من المجلس العسكري لا يمنع من تقديم الاستقالة وإعادة الترشح لخوض الانتخابات مثلما فعل رؤساء 19 جامعة حكومية صدر لهم قرارات جمهورية بالتعيين في منصب رئيس الجامعة.
[email protected]