رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ماليزيا.. تستقبل رمضان بالبخور وقرع الطبول

بوابة الوفد الإلكترونية

يستقبل الماليزيون شهر رمضان بإضاءة مآذن المساجد طوال الليل، ويُعلن من خلال تلك المآذن عن دخول شهر رمضان، ويقومون بتنظيف المساجد والمنازل، وتُهرع النساء إلى شراء المزيد من احتياجاتهن المنزلية؛ استعدادًا لقدوم الشهر الكريم.

أما فى القرى، فيحتفل المسلمون هناك بدخول الشهر الكريم بالتجمع فى المساجد، وتهنئة بعضهم بعضًا، ويعلنون عن دخول شهر رمضان بقرع الطبول.
ويقوم المسلمون هناك بتبادل التهانى فيما بينهم، ويعلق أصحاب المحال التجارية لافتات كُتب عليها عبارات التهنئة بدخول شهر الصيام، مثل «شهر مبارك» و{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنْزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِلنّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الهُدَى وَالفُرْقَانِ}، وغير ذلك من عبارات التهنئة والفرح التى غالبًا ما تكون باللغة العربية.
والمساجد فى ماليزيا تفتح أبوابها طوال الوقت خلال الشهر المبارك، ولا تغلق مطلقًا، على خلاف باقى أيام السَّنَة، وعند صلاة المغرب يُحضر أهل الفضل والسّعَة معهم بعض المأكولات والمشروبات، حيث توضع على مفارش طويلة فى الأروقة، وتكون الدعوة عامة ومفتوحة

للجميع للمشاركة فى تناول طعام الإفطار.
وبعد الانتهاء من صلاة المغرب يذهب المصلون إلى تناول وجبة الإفطار الأساسية مع عائلاتهم وذويهم فى بيوتهم، ثم يخرج الجميع لأداء صلاة العشاء والتراويح فى المساجد.
ويحرص الماليزيون على أن إطلاق البخور واستمراره فى المساجد؛ احتفالاً بالشهر الفضيل، وكذلك يقومون برش العطور فى المساجد؛ تقديرًا منهم لمكانة هذا الشهر فى نفوسهم.
وعند الانتهاء من صلاة العشاء والتراويح يجتمع المصلون ثانية فى المساجد لصلاة القيام، وقراءة ما تيسر من القرآن جماعات وأفرادًا.
ويتعاهد أفراد الأسرة الماليزية على قراءة القرآن كاملًا فى البيوت خلال شهر رمضان، ويصبح الشغل الشاغل للجميع قراءة القرآن وارتياد المساجد.