عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

بالصور: إفطار تايلاند..على قرع الطبول

بوابة الوفد الإلكترونية

نسبة المسلمين فى تايلاند 4.6٪ أى 7.4 مليون نسمة تقريبًا من إجمالى السكان، وينتشرون فى مناطق الجنوب، أما باقى مواطنى الدولة فعتنقون الديانة البوذية.

وبمجرد إعلان مجلس شيخ الإسلام ويعرف بـ"المفتى" فى البلاد العربية، عن رؤية هلال رمضان، تضاء مساجد تايلاند، وتزين استعدادًا لصلاة التروايح.
وتتمركز المساجد فى جنوب تايلاند، وتبلغ نحو 3,494 مسجدًا، بينما يوجد فى العاصمة بانكوك ما يقارب 170 مسجدًا.
ويقيم مسلمو تايلاند العبادات فى الشهر الكريم، ويحرصون على تعلم القرآن وحفظه، ويعتادون قراءة القرآن كاملاً فى ليلة السابع والعشرين من رمضان، كما يعدُّون رمضان فرصة جيدة للم شمل الأسرة.
ويعمل العامل التايلاندى الصائم فى رمضان كأى يوم آخر، فهو يكمل يوم عمله، ولا يسمح له بتقليص عدد ساعات العمل، بينما التجار المسلمون وأصحاب الأعمال الحرة، لهم مطلق الحرية فى قراراتهم، وهم الذين يفضلون الراحة فى هذا الشهر.
وتعد موائد الإفطار سمة المجتمع المسلم فى تايلاند، فيحرص كل مسلم على إقامة مائدة إفطار يومية أمام المسجد يقبل عليها أهل

الحى من الرجال، ومن حل عليهم ضيفًا من أبناء السبيل .
ومن العادات الشائعة عند مسلمى تايلاند أنه إذا حان وقت الإفطار قُرعت الطبول الكبيرة، ويسمى الذى يقوم بالضرب عليها "البلال" نسبة إلى الصحابى الجليل بلال الحبشى، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يشربون شرابًا مكونًا من السكر وجوز الهند، وأشهر الأكلات عند مسلمى تايلاند طعام يسمى "سوب" وهو يشبه شوربة الكوارع لدى المصريين .
ويعتقدون أن وقوع ليلة القدر يحصل بظهور آيات كونية وتحويلها، مثل انحناء الأشجار، وغور الآبار، وأن الإنسان إذا رأى هذه المظاهر ودعا الله سبحانه استجاب له مباشرة، شرط أن يطلب شيئًا واحدًا فقط.