عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السنغاليون يستقبلون شهر الصوم بالتصالح وإنهاء الخصومات

بوابة الوفد الإلكترونية

يشكل المسلمون في السنغال من دول العالم الإسلامي 96%  من مجموع السكان البالغ عددهم 16 مليون نسمة تقريبًا. وفي هذا البلد يعتبر كل مسلم هناك نفسه مسئولاً عن ترقب هلال شهر رمضان، فتجد المسلمين هناك في جميع أنحاء البلاد بعد غروب يوم التاسع والعشرين من شعبان،

يقفون جماعات جماعات لرؤية هلال رمضان، ولا يرتاح أحد منهم حتى يعلم الخبر بثبوت الشهر أو عدم ثبوته. لكن بعض أتباع الطرق الصوفية في تلك البلاد يعتمدون على أقوال أئمتها فقط في إثبات هلال رمضان، وبالتالي نجد اختلافًا في إثبات هلال رمضان بين مكان وآخر في تلك البلاد.
ومن أهم العادات التي يتميز بها أهل السنغال في هذا الشهر، أنه إذا تأكد ثبوت رمضان لديهم، سارع الجميع بالدعاء بعضهم لبعض بالخير والصلاح والفلاح. 
وفي هذا الشهر الكريم، يعقد العلماء اجتماعاً عاماً لوضع برامج المحاضرات والدروس خلال هذا الشهر الكريم، خاصة الدروس التي ستبث عبر الإذاعة، وهذا الاجتماع عادة يكون في الأسبوع الأخير من شهر شعبان.
وأهم سمات شعب السنغال فى رمضان هو حرص كل فرد على ازالة اى سوء تفاهم بينه وبين اى شخص آخر، حيث يقوم بزيارته فى بداية الشهر الكريم، إضافة إلى أن الشعب السنغالى يحرص على

الاهتمام بالفقراء فى رمضان حيث تكون كل عائلة مسئولة عن إطعام اسرة فقيرة ووهبها كل ماتحتاجه من مأكل وملبس ولكن كل ذلك بخلاف زكاة الفطر.
اما بالنسبة لعادات الشعب السنغالى عند الافطار هو الحرص على تناول التمر والماء كبداية ثم يقدمون على تناول وجباتهم المفضلة وهى اللاخ بعد صلاة المغرب وهى عبارة عن نوع من الحلوى من الدقيق المطبوخ ويضاف إليه اللبن والسمن والسكر حيث انها تشبه الى حد كبير وجبة سد الحنك فى مصر ثم يتناولون بعد صلاة العشاء وجبة الافطار الرئيسية سواء كان ذلك مكرونة أو سمك أو الأرز وبعد الإفطار كل فرد يحتفل على طريقته فمنهم من يحب السهر والسمر ومنهم من يهتم بالطعام والشراب فقط وهكذا تختلف طقوس رمضان من دولة الى اخرى كل على حب طبيعة شعبه.