رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

معرض الأطعمة والمنتجات الإسلامية بمقاطعة تشينغهاى

بوابة الوفد الإلكترونية

 مقاطعة تشينغهاى الواقعة شمال غربى الصين, حيث اقيم معرض الأطعمة والمنتجات الإسلامية الدولي. ومن بينهم مسلمون من قومية هوى واهالى من قومية تسانغ وسياح اجانب جاؤا لتذوق الاطعمة الاسلامية الشهية.

يتوقع فونغ ان يوان, نائب رئيس لجنة الطبخ الصينية, يتوقع بثقة ان تواجه تنمية الاغذية الاسلامية مستقبلا مشرقا. وقال ان حجم صناعة المأكولات والمشروبات تجاوز تريليوني يوان فى عام 2011, لاول مرة بزيادة 16.9 بالمئة قياسا الى نفس الفترة من العام الماضى, ومن ذلك بلغ حجم صناعة المأكولات والمشروبات الاسلامية وصناعة معالجة الاغذية الاسلامية اكثر من 300 مليار يوان بزيادة متواصلة.
وقال ان الاطعمة الاسلامية ساهمت مساهمة كبيرة فى تنمية صناعة المأكولات والمشروبات فى الصين.
يذكر أن الصين شهدت نموا جيدا في صناعة الأطعمة واللوازم الاسلامية في السنوات الأخيرة، اذ بلغ نموها حوالي 10 بالمئة سنويا، وخاصة في المقاطعات والمناطق الخمس في شمال غربى البلاد مثل مقاطعة تشينغهاي ومنطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي المسلمة، حيث تتمتع بمواد خامة ممتازة وتكلفة منخفضة ونمط اداري جيد. وقد طورت عددا من العلامات التجارية الاسلامية المتميزة التي تلقى اقبالا حارا لدى الدول الاسلامية .
وفى مقاطعة تشينغهاي يوجد أكثر من 300 شركة تنتج الاطعمة الاسلامية وأكثر من 5500 مطعم اسلامي , وتتوفر فى السوق المحلى أنواع عديدة من الاطعمة الاسلامية . وبلغت قيمة صناعة الاطعمة الاسلامية حوالي 3 مليارات يوان في المقاطعة في عام 2011.
اشار فونغ الى ان طبخ الاطعمة الاسلامية فكرة رئيسية تعتمد على مبادئ اسلامية. بينما تتطور الاطعمة الاسلامية الشهية على اساس " التغذية والصحة والمذاق الشهي" .
قال فونغ ان افضل اسلوب لتعميم الاطعمة الاسلامية هو التجارة السلسلية والمطابخ المركزية والاطعمة الشعبية.
اضاف فونغ ان الصينيين يهتمون بالمذاق الشهي للاطعمة . وتنتشر الاطعمة الاسلامية فى انحاء الصين من الجنوب الى الشمال ومن الشرق الى الغرب ولا تختص بالطعم الشهي فقط بل يعتمد انتاجها وطبخها على مبدأ رئيسى محترم ومقبول.
قال فونغ, "الاطعمة الاسلامية الصينية ليست طعاما حلالا فحسب بل اطعمة شهية بالنسبة الى آكليها.
من عادة لى تاو, الشاب من قومية هان بمقاطعة شنشى الواقعة شمال غربى الصين عمره 25 سنة, من عادته أكل الاطعمة الاسلامية التقليدية يوميا مثل الاهالى المحليين الاخرين .
يحب لى تاو ان يأكل الاطعمة الاسلامية التقليدية القديمة فى "شارع هوى مين" فى مدينة شيآن حاضرة المقاطعة, حيث يعيش عدد كبير من المسلمين من قومية هوى, ما يجذب عددا كبيرا من الزبائن والسياح الصينيين والاجانب وخاصة فى مناسبات الاعياد والاجازات .
وفي المعرض شاركت مؤسسة سان باو شوانغ شى, وهى مؤسسة كبيرة تنتج الاطعمة الاسلامية المجمدة والادوية تحت اشراف الجمعية الاسلامية الصينية. وقد استثمرت المؤسسة 500 مليون يوان

لبناء نظام خدمات سلاسل محلات سوبر ماركت لبيع الاطعمة الاسلامية فى الصين.
قال شا بنغ تشنغ, رئيس المؤسسة من قومية هوى, اصبحت المشروبات والمأكولات الاسلامية محبوبة لدى الكثير والكثير من المستهلكين غير المسلمين بخصائصها الصحية واللذيذة والآمنة. وانطلاقا من المبادئ الاسلامية تتجاوز دقة انتاج الاغذية الاسلامية مستوى وطنيا عاما لانتاج الاغذية .
اشار شا الى ان الاطعمة الاسلامية المجمدة لا تباع فى منطقة شمال غربى الصين المأهولة بالمسلمين فقط بل تباع اكثر فى المناطق الساحلية مثل سوتشو وهانغتشو وقوانغتشو وشنتشن وشيامن.
ويرجع السبب الى سهولة طبخ الاطعمة المجمدة فى هذه المناطق ذات ايقاع الحياة السريع وكذلك الى صحة وسلامة الاطعمة الاسلامية المجمدة التى تجعل الناس يشعرون بالطمأنينة.
فى الوقت نفسه تعممت المطاعم الاسلامية الاجنبية من منطقة الشرق الاوسط والدول الاسلامية الاخرى مثل ماليزيا واندونيسيا فى هذه المناطق الساحلية المفتوحة مع تدفق التجار المسلمين الاجانب اليها, من ذلك ازداد حجم الطلبات على الاغذية الاسلامية وحجمه فى الاسواق .
قال مونشي فايز احمد, السفير البنجلاديشى لدى الصين والمشارك فى الدورة السادسة لـ "منتدى التعاون الاقتصادى والتجارى بين الصين والدول المسلمة ", ان صناعة الاطعمة الاسلامية الصينية تتطور بسرعة مع زيادة تنوعها . وتشهد الصين مستقبلا مشرقا في تنمية اسواق الاطعمة الاسلامية , اذ انها محبوبة ومقبولة ومفيدة لكل الناس ليس فقط للمسلمين.
اقترح السفير ان تعزز الصين قوة الرقابة على انتاج الاطعمة الاسلامية وبناء شهادة التصديق المتحدة من اجل تعميم الاغذية الاسلامية .
حسب الاحصاءات , توجد فى 97.3 بالمئة من حوالى 2400 مدينة ومحافظة صينية مؤسسات لصناعة الاغذية الاسلامية والمنتجات الاسلامية . وبلغ عدد الوحدات التجارية التى تقدم المشروبات الاسلامية والاطعمة الاسلامية والمنتجات الاسلامية الأخرى حوالى 120 وحدة, من بينها اكثر من ستة آلاف مؤسسة خاصة تنتج وتبيع الاطعمة الاسلامية